خبر حركيّ 07-2015
عقدت الأمانة العامة للحركة اجتماعاً يوم السبت 23/05/2015 في الميناء ترأسه الأمين العام وشارك فيه إلى جانب رؤساء المراكز في لبنان أعضاء الأمانة العامة. وقد تعذّرت مشاركة معظم المراكز الحركية في سوريا. بدايةً ناقش الأخوة بعض الأوضاع الكنسية استناداً الى عرض لها قدّمه الأمين العام وتضمّن اعلام المجتمعين بمشاركته ، بدعوة من غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، في مناقشة مشروع خطوات متابعة تنفيذ مقررات المؤتمر الأنطاكي العام. ومنه انطلق المجتمعون لبحث تداعيات الهجرة الكثيفة من سوريا والصعوبات التي تتفاقم في وجه الأخوة النازحين منها الى لبنان وسبل التخفيف منها، فتقرر أن تسعى المراكز الحركية الى حصر أعداد وأسماء وأوضاع وحاجات هؤلاء الأخوة خلال مدة شهر ونصف على أن يتابع هذا الموضوع معها الأخ سامر حنا.
بعدها، ونظراً الى صعوبات التواصل واللقاء، وافق المجتمعون على تكليف الأخ ابراهيم رزق وضع صياغة أولية لمشروع نظام داخلي موحدّ لمراكز الحركة قبل العشرين من شهر حزيران القادم على أن يرسل الى رؤساء المراكز وأعضاء الأمانة العامة لابداء الرأي الأولي فيه والمقترحات خلال مهلة تنتهي في منتصف شهر تموز تمهيداً لوضع المشروع في الصيغة النهائية التي سترسل الى المراكز وتعرض على المؤتمر الحركيّ لمناقشتها واقرارها. في هذا الاطار وبناء على بعض الآراء التي طرحها الأخ طوني خوري ناقش المجتمعون أفكاراً تتعلّق بسبل ايجاد هيئة مساعدة للأمين العام الجديد تتوزّع المهام معه، وبتكليف منه، دون أن تكون ملزمة له.
وسيبادر الأمين العام الى الدعوة لاجتماع استشاري لتبادل الأفكار حول هذا الموضوع قبل انعقاد المؤتمر العام ببعض الأشهر يشارك فيه الأمناء العامون السابقون ومن يشاء من رؤساء المراكز وأعضاء الأمانة العامة. واتخذ المجتمعون قراراً بالموافقة على أن تساهم الحركة في تمويل استكمال مشروع المضافة ومركز اللقاءات المنجز جزء كبير منه على أرض وقف دير مار يوحنا – دوما بمبادرة ومساهمة من عائلة نعمه لذكرى وراحة نفس ابنها الراحل، وكذلك بالمساهمة الفعالة في ادارة هذا المشروع واعتماده مكاناً لأنشطتها ولقاءاتها وذلك فور انجاز العقود والخطوات القانونية المطلوبة، والتي فصلّها الأمين العام وبعض الأخوة ضماناً مستقبلياً للحقوق. وقد سمّى الأمين العام الأخوة إبراهيم رزق، عماد الحصني، أرجان تركية وفؤاد الصوري هيئةَ متابعة لهذا الموضوع بمختلف صعده. وبعد أن عرضت الأخت نانسي نجار مراحل تطوير الموقع الالكتروني للحركة ومطلات اعلامية أخرى تمت تسمية لجنة اعداد لكتاب انطاكية تتجدّد – الجزء الثاني من مجموعة من الأخوة.
وفيما خصّ تعدد مبادرات تكوين نواة للعمل الحركي في الخارج ولكثافة هذه المبادرات وحاجاتها وضرورة رعايتها ومواكبتها من قبل الأمانة العامة سميّ الأخ نقولا لوقا مسؤولاً عن متابعة العمل الحركي في الخارج. وبعد أن ذكّر الأمين العام الأخوة بضرورة موافقته على مشاركة أيّ من الأخوة في لقاءات ومؤتمرات خارج الحركة بصفة تمثيلية للحركة، وبضرورة موافقة رؤساء المراكز على هذه المشاركة، عرض الأخ رينه للأسباب والاجراءات والظروف الأمنية والعملية المتعدّدة التي أوجبت التوجّه هذا العام لتعليق أنشطة الأمانة العامة الصيفية ولقاءاتها ووافق الأخوة عليها. أخيراً ثبّت المجتمعون قرار توزيع مجلة النور عبر مكاتب البريد والتزم رؤساء المراكز بتقديم المعلومات المطلوبة حول المشتركين خلال مدة أسبوعين، وأقرّوا عقد ندوة، في أيلول المقبل، حول الحوار المسكوني الأرثوذكسي يدعى للتحدّث فيها ممثّلو كنيستنا الأنطاكية في هذا الحوار.