مخيم مرشدي مركز طرابلس في دوما

mjoa Tuesday August 11, 2015 125

2مخيم مرشدي مركز طرابلس في دوما

أقام مجلس الإرشاد في مركز طرابلس مخيماً لمرشدي ومنسقي أسر الاستعداديين، الثانويين، الجامعيين والعاملين في دوما يومي الجمعة والسبت 7 و8 آب 2015 وذلك في اطار خطة عمله لهذا العام واستكمالاً للقاءات الإرشادية التي عُقدت سابقاً. شارك في المخيم 45 شخصاً من ١١ فرع: الميناء، البلدة، شكا، كفرحزير، أميون، بصرما، دده، قلحات، كوسبا،  كفرعقا وبطرام، ورافقهم رئيس المركز الأب ابراهيم دربلي.

خير افتتاح للمخيم كان مشاركة رعيّة دوما في القداس الإلهي المسائي الذي أقيم لمناسبة عيد القديس دوماتيوس (ضومط) وترأّسه خادم الرعيّة الارشمندريت انطونيوس سعد الذي رحّب بالحركيين في دوما وتمنّى لهم مخيماً مباركاً ومثمراً.

تضمّن المخيّم عدة مواضيع تمحورت حول المرشد الحركيّ وخدمته وجاءت على الشكل الآتي:

١- “الحركيون بين الانفتاح والتقوقع” مع رئيس المركز الأب ابراهيم دربلي الذي شدّد على أن لا ينغلق الحركيون في فرقهم على بعضهم في تعاطيهم في مختلف المواضيع لا سيما الأمور الكنسية بل أن يحرص المرشد أن يُطلق أعضاء فرقته لحمل هذا الهم في وترجمته مع الجماعة كلها فهدفنا دوماً هو المسيح وكنيسته.

٢- “مدخل إلى المنهجية الناشطة في الإرشاد” مع الأخ ماجد عازار الذي قدّم موضوع “السلام” كنموذج لموضوع ارشادي يطرح في الفرق الحركيّة، فعرض من خلاله كيف تكون المنهجية ناشطة في ايصال الأفكار من خلال استعمال الوسائل المناسبة وتحضير المستعمين لاستعمال المستندات وتفعيل مشاركتهم من خلال خبراتهم الشخصية ليشعروا أن الموضوع المطروح يعنيهم بشكل شخصي.

1٣-“الإرشاد والبُعد الثقافي” مع الأخ جورج تامر الذي أعطى توصيفاً للمرشد كمُهدي؛ أي الذي يُهدي من معه إلى المشتهى الأوحد “يسوع المسيح” وخاصة من خلال الآخر. ودعا المرشدين إلى التعرف على هويتهم التاريخية الديناميكية في هذا الشرق التي تساعد على فهم أكبر لليتورجيا والتراث والى عدم عزل أنفسهم عن الآخرين في المجتمع بل شجّع على الإطلاع على مختلف الثقافات المحيطة بهم لمعرفة كيفية مخاطبة الآخر وإيصال أيماننا له. كما شدد على أهمية أن يحيط المرشد بأعضاء فرقته إحاطة كاملة في مختلف أوجه حياتهم.

4 – “شهادات في الفرقة الحركية ” مع الأخ شفيق حيدر والأخ جورج تامر الذين عرضا على المشاركين بعض من خبرتيهما الشخصيتين في الفرقة الحركية، منطلقين من أن الفرقة مدرسة لعيش الإيمان والمحبة يشدد أفرادها بعضهم بعضاً في مختلف الأوقات وهي منفتحة دوماً لاستقبال الآخرين.

 وزار المشاركون دير القديس يوحنا المعمدان فشاركوا في صلاة الغروب، ثم كان لهم لقاء مع رئيس الدير الارشمندريت توما بيطار بعنوان: “المرشد: حياته وخدمته”، حيث عرض بعض الأسس في العمل لارشادي وذكّر الأخوة بمفهوم الطاعة لله “فنحن نطيع الله في كل أحد وفي كل شيء في هذا الكون” فلا سيد لنا إلا في السماء. وشدد على حاجتنا إلى الذكاء “الروحي” الذي هو وحده كفيل بأن ينقذ البشرية، وعلى المحافظة على المحبة الأولى التي تحفظ الحركة ورسالتها في خدمة الكنيسة.

اختتم المخيّم بالعشاء بمشاركة كاهن الرعيّة الأرشمندريت أنطونيوس سعد.

والجدير بالذكر أن عدداً من المشاركين أصطحبوا عائلاتهم الى المخيّم، فرافق أطفالهم اربعة أخوة من قادة أسرة الطفولة في المركز وأعدوا لهم برنامجا مميزاً.

 

5  3

    

 

4

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share