كلمة المطران أنطونيوس (الصوري) خلال الاستقبال الشعبي في قب الياس

mjoa Tuesday November 17, 2015 111

sayedna-antoniosكلمة المطران أنطونيوس (الصوري) خلال الاستقبال الشعبي في قب الياس

أصحاب السيادة إخوتي

أصحاب السعادة

منسق تيار المستقبل منسقو الأحزاب

الجمعيات والأندية والهيئات والأخويات

الأجهزة الأمنية في البقاع

يا أبناء الشمال والبقاع

أيها الأحباء جميعاً

لا شك أن هذا اللقاء الذي يجمعنا اليوم يعبر عن محبة كبيرة لربنا، للحياة، للتجدد، للنمو، للإرتقاء في حياتنا الروحية والمادية ضمن مجتمعاتنا وجماعاتنا المؤمنة.

هذا اللقاء الجميل هو بذرة ومرتجى وصورة عن الذي نترجى جميعاً أن نصل اليه، أن نحياه وهو أن نعيش بما يُرضى الله.

وما يٰرضي الله هو أن نكون جميعاً واحداً في خدمة الإنسان والحفاظ عليه والسعي لكي يصبح المجتمع مكاناً أفضل لكي يتعلم الناس التعاون أكثر، قبول الآخر أكثر، محبة متبادلة أكثر، خدمة أكثر.

رسالتنا ليست رسالة محبة بشرية إنما هي رسالة محبة إلهية كما أوصانا الرب.

هذا ما يقوله الرب يسوع:” أحبوا بعضكم بعضاً حتى تكونوا تلاميذي”

المحبة يا إخوة ليس لها حدود ولا لون ولا جنس ولا دين ولا فئة، لا كبير ولا صغير، لا غني ولا فقير.

المحبة كما يقول بولس الرسول :” لا تسقط أبداً ” فهي صورة الملكوت الآتي وصورة الحياة المدعوين أن نصل اليها.

التمس من الرب أن يعطيني بمؤازرة الآباء، المؤمنين، جميع أبناء هذا البقاع الطيب أن نتعاون سوياً لكي يكون لنا جميعاً دور لكي تكون هذه المنطقة نور ليس فقط لهذه البلاد ولكن للعالم أجمع.

يُقال  في الإنجيل لا يوجد في مدينة بها نور رابضة على جبل تُخفى عن العيون وأنتم هنا على قِمم الجبال.

ءامنوا شا الله يمتد نوركم الى كل هذه البلاد والمنطقة والعالم لكي يعلم العالم أن في هذه البلاد حياة جديدة لا يعرفونها.

وبمشيئة الله، سيكون هذا سرنا الذي سيعطينا إياه الرب لنعيشه سويةً.

كما انني أشكر محبتكم واستقبالكم وجهدكم وليبارككم الرب جميعاً.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share