خبر حركيّ 01 -2016
وضعت الأمانة العامة الجديدة، برئاسة الأمين العام الأخ فادي نصر، خطة عملها الجديدة موضع التنفيذ بعد أن ناقشت في اجتماع موسّع عُقد نهاية الشهر الماضي عناوينها الأساسية . تنطلق الخطّة ممّا أسفرت عنه أعمال المؤتمر الحركيّ الأخير من مقررات وتوصيات ارتكازاً الى كلمة الأمين العام السابق الأخ رينه أنطون الى المؤتمر.
بناءً عليه تتوجّه الأمانة العامة ، بخاصّة، الى تفعيل حضور الشرائح الشبابية في الحركة ودورها عبر استحداث فسحات تعبير لهذه الشرائح تعكس خصوصيتها، كمجلّة تنطق باسمها، وتكثيف ما يجمع هذه الشرائح بعضها الى بعض من أطر وأنشطة. ومن هذه الأطر الاستمرار في الورشة التربوية للهوية النهضوية والحلقة الدراسية إضافةً الى اللقاء الصيفي الموسّع الذي حددت فترته مبدئياً خلال شهر تموز والهادف، إضافة الى تمتين التواصل، الاضاءة على مزيد من التعليم في كنيستنا وتنمية المواهب والقدرات الشبابية.
كما تتطلّع الأمانة العامة، عبر الورشة التي أطلقت لتعديل النظم والقوانين الحركية، الى تأطير البُعد الجماعي للقيادة في الحركة وأن تعكس النظم المعمول بها وحدة الحركة في بُعدها الأنطاكيّ وتوضيح دور كلّ من المجالس والهيئات القيادية في الحركة.
أمّا على مستوى الارشاد، تسعى القيادة الحركية الى مزيد من التوجيه والاجابة المباشرة على التساؤلات والصعوبات الارشادية المعاصرة أكان عبر الأمين العام أو الأمناء العامين السابقين أو الهيئة الارشادية، وهي الهيئة التي بدأت في العمل، أيضاً، لإعداد لقاءات ارشادية وإصدار كتيّب حول الفرقة الحركية ودليل للمواضيع والبرامج وتوثيق المزيد من هذه المواضيع التي تبحث في المراكز الحركية المختلفة.
هذا إضافة إلى مزيد من التجدّد وتبادل الخبرات وتنسيق التطلّعات على صعد الإعلام الحركي والعمل الاجتماعي والنشر والفرق المركزية والأسر الحركية ومزيد من الإطلالات على الإضاءات المُعلّمة لنا في حياة كبارنا.
إن الأمانة العامة إذ ترجو أن يوفقها الله في هذا التوجّه تسأل الأخوة الحركيين المزيد من التوثبّ لترسيخ الوحدة ومرافقة المسؤولين بالصلاة لينير الربّ طريق كلّ خادم في كنيسته.