عقد نهار الأحد الواقع فيه 15/شباط 2009 في بيت الحركة (المكلس، مركز جبل لبنان)، مؤتمر لأسرة العاملين ضمّ حوالي الخمسين مشاركًا وحمل عنوان “الويل لي ان لم أبشر”.
تضمّن البرنامج عدة فقرات:
بدايةً تحدث الأخ طوني خوري الأمين العام السابق لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة عن البشارة في الكتاب المقدس وفي الكنيسة ككل وعن دور الحركة في هذا المجال، ومما قال ان ”المبشِّر يجب ان يكون انجيلاً حيًّا في حياته، واعياً لعلامات الرب، كما يجب ان يسمع ويحاور. أما المبشَّر فهو كل شخص نلتقي به بعيدًا عن الكنيسة”. أما في الأساليب البشارية فقد كان لديه عدة طروحات منها: دراسة ميدانية لمعرفة الواقع والحاجات المطلوبة، وشدد على أهمية السهرات الانجيلية واللقاءات الدورية لمزيد من التعارف والتقارب في ما بينها. وختم بالتشديد على أهمية المتابعة في الحوار مع الآخر وفتح له أبواب الكنيسة الغنية بتراثها وجمال الرب وقديسيه.
بعدها شاهد المشاركون فيلمًا مصوّرًا أعدته اسرة الاعلام في المركز وهو عبارة عن مجموعة أسئلة طرحت على الأخ طوني خوري والأب ايليا متري.
أما في القسم الثاني من البرنامج فتحدثت الأخت سافيتا موسى مسؤولة العمل البشاري في المركز عن واقع العمل فيه ومرتجاه وعن الدور المطلوب من اسرة العمال لمواكبته.
بعد ذلك، انقسم المشاركون إلى مجموعات بحثت في محاور عدة حددها الأخ طوني خوري، ومن ثم جرى عرض لها ولجموعة اقتراحات وتوصيات.
ختام اللقاء كان مع طروبارية ايها الرسل القديسون.