يعمّد كوستي بندلي معطيات التحليل النفسي بنور الإيمان المستقيم الرأي فاتحاً بذلك أفق بشارة العصر الحديث باللغة التي يفهمها أهل هذا العصر. فإذا استنار العقل بنور النعمة واتحد بالقلب المنفتح على الله، فهو قادر أن ينتج علماً مستقيماً. في هذا المنحى يحاول كوستي بندلي في هذا الكتاب قراءة فريدة للصوم أمينة للتقليد ملتهبة بإبداعات الروح تحاكي عقول المعاصرين