الأخ شفيق حيدر وقع كتابه “المعلّم في الزمن الصعب “

mjoa Wednesday November 23, 2016 213

الأخ شفيق حيدر وقع كتابه “المعلّم في الزمن الصعب “

mo3alem-fizaman-sa3eb

وطنيّة – nna-leb.gov.lb

 وقّع الأستاذ شفيق حيدر كتابه الجديد “المعلّم في الزمن الصعب”، الصادر عن تعاونيّة النّور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، في مركز العزم الثقافي (بيت الفن)، الميناء، في حضور رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور جورج نحاس، رئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الدكتور سابا قيصر زريق، رئيسة جمعية صفدي الثقافية الدكتورة سميرة بغدادي، رئيسة جمعية سوشيل – واي الدكتورة وفاء خوري، عضو نقابة المحررين غسان ريفي، رئيس جمعية الحراك المدني المهندس فادي عبيد، رئيسة لجنة الأمهات في طرابلس نعمت فنج كبارة، ومديرة ثانوية القلبين الأقدسين الأخت جورجيت ابو رجيلي ومدراء المدارس الأرثوذكسية: فكتوريا رمادي (الروم للبنات)، لولو أميوني (واحة الفرح)، إلياس بيطار (روم القبة)، بشارة حبيب (بكفتين)، رئيس جمعية قدامى مدرسة مار الياس الدكتور إلياس بيطار وكهنة الميناء وطرابلس وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية.

IMG 7282بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية من رئيس جمعية قدامى مار الياس الدكتور الياس بيطار، ثم كلمة تقديم من الدكتور جان توما الذي نوه ب”الحدث التربوي الذي يختصر خمسين سنة من التعليم والإدارة للمؤلف في مدرسة مار إلياس التي تأسست في العام 1900″.

الدبس
الأب ميخائيل الدبس تناول مفهوم الإدارة الأرثوذكسية للمؤسسات التي “هي مجال للتكريس ومسؤولية المكرس مسؤولية كنسية كهنوتية، وهناك فرق شاسع بين الوظائف الإدارية والمالية وبين الإدارة التربوية وبالأخص الكنسية منها، لذا ما هو مفروض في الأولى لا يصح في الثانية إذ تبدو اليوم معايير النجاح في عالم الإدارة هي الكسب والكسب فقط، أما كل ما هو إنسانيّ فلا يعني شيئا البتة في هذا العالم، إلا بقدر ما يزيد الكسب”.

علم الدين
وتناولت السيدة خديجة علم الدين في كلمتها شهادتها في مدرسة مار إلياس التي علمت فيها مشددة على رسالتها “رسالة مدرسة مار إلياس لا أعرفها، ولم أدرسها في كتاب، ولم أقرأها إلا على صفحات القلوب، جعلنا الأستاذ شفيق نعيشها، جعلنا نكتشف كيف نحب الطالب؟ وكيف نتعب على أنفسنا لنقدم لهم الأفضل: بل قل علمنا الأستاذ شفيق هذا الصبر الطويل في الاستماع إلى مشاكل الطلاب وإلى معالجة قضاياهم”.

IMG 7283قسطنطين
شرح الدكتور سمير قسطنطين رئيس مؤسسة “وزنات” صورة المعلم كما ظهرت في كتاب حيدر، منوها ب”الخبرة التربوية التراكمية للمؤلف التي أسهمت في بلورة صورة المعلم الواعي والقادر على الاستزادة المستدامة علما وتربية ليبلغ إلى أن يغدو مدربا للناشئة ومدعما مسيرة العقل والمعرفة لدى المتعلمين”.

كما ركز قسطنطين على “الدور الريادي للمؤسسات التربوية الرائدة التي تنهض بالمجتمعات المحلية ما يرفع من مستويات الأداء الإنساني على كل الأصعدة”.

حيدر
وختاما كلمة المؤلف الذي استهل كلامه “بذكر المثلث الرحمة المتروبوليت إلياس قربان الذي لولاه لما نما صرح وقامت صروح، ولولا حضوره الدائم ومحبته الدفوق وثقته العارمة وعينه الساهرة لما استطعنا أن نستمر ونثمر في الزمن الصعب”.

وحذر حيدر من “تحول هم المؤسسات التربوية إلى إنتاج المال الوفير والربح بل شدد على ضرورة أن يعبق الحب فيها، وتسود الثقة القلوب والعقول، وبالتوفيق بين المصلحة والواجب الأول ألا وهو فعل المحبة. أما الحذر والريب وإيلاء المال الأولوية فنتائجها وخيمة، تفسد العلاقات وتشعل نار الحسد وتشل الحرية وتئد الحياة والإبداع”.

وقدم رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ورئيس جمعية قدامى المدرسة الدكتور إلياس بيطار درعين تقديريين للمؤلف ثم إلى كوكتيل.

 

IMG 7300

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share