أسرة الطفولة في فرع الميناء تحتفل بعيدها السنويّ

mjoa Wednesday January 18, 2017 164

أسرة الطفولة في فرع الميناء تحتفل بعيدها السنويّ

4

ببركة ورعاية سيادة راعي الابرشية المطران افرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام  وبدعوة من اسرة الطفولة في حركة الشبيبة الارثوذكسية – فرع الميناء ، أقيمت مساء الاحد الواقع فيه 2017/01/15 حفلة الطفولة السنوية على مسرح ” المُثلث الرحمات المطران الياس (قربان) ” ضمن حرم الثانوية الوطنية الارثوذكسية – الميناء ، بحضور كل من قدس الإيكونومس ميخائيل الدبس، قدس الأباء باسيليوس دبس، نقولا رملاوي، جوزف عرب، مدير الثانوية المُربّي ميشال قطرة، رئيسة مركز طرابلس الأخت ميرنا عبّود، رئيسة فرع الميناء الأخت ندى حداد فضلاً عن أولياء أطفالنا مع لفيف من الاخوة الحركيين .

1    إستٰهلَّ الحفل بصلاة للكهنة الحاضرين ثم النشيد الوطني اللبناني فنشيد حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة ” يا شباباً أرثوذكسياً”
         كما القت رئيسة الفرع الاخت ندى حداد  كلمة ترحيبية ورد فيها فيها :
      ” قدس الأباء الأجلاء
         أهالي أطفالنا الأحبّاء
         الشكر لله أولاً الذي أنعم علينا أن نلتقي مُجدداً هذه السنة في هذا الإحتفال كي نتشارك مع أطفالنا فَرحتهم بِتَقديم بعض لوحاتٍ فنيّة من تمثيلياتٍ ورقصاتٍ تُبرز قُدراتهم، طاقاتهم ومواهِبِهُم.
        إحتفالنا هذا يأتي ضمن توجُّهنا دائماً في الحركة في إفساح المجال للأطفال في تنميّة مواهِبهم وصقلِها خاصةً أن هذا الموضوع أصبح ثانوياً اليوم في زمن التكنولوجيا الذي نعيشُ فيه.
   2      نحنُ في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة نهدفُ الى تربيّة الإنسان المسيحي بِكلّيته، بِجسده وعقله وروحه ولكن قبل كلٍّ شيء نهتمُّ بزرعِ كلمة الربّ في قلبه، التي إن غٰرِست في كيان الإنسان منذ طفولته، نمتْ فيه وكانت سِلاحاً له طوال حياته، تحميه وتُساعده في مُجابهة الصِعاب والمشاكل.
          ما يَهمُّنا في لِقاءاتنا وحياتنا الحركيّة هو احتضان هؤلاء الأطفال والشباب، قبولُٰهم محبتُّهم ومُساعدتّٰهم في كلِّ ما يحتاجون إليه. فهم في اجتماعاتهم يحتكّون مع إخوةٍ وأخواتٍ كبار يعملون معهم ويُرشدونهم بإخلاص ومحبّة وتفانٍ. قادة يُضحّون ويسعون فعلياً لأن يكونوا قُدوة. ومِثالاً لهم. إلّا أن عملنا يبقى ناقصاً بعد بسبب ضُعفاتنا.
          لا شك. أن عمليّة التربيّة أصبحت عملاً شاقاً اليوم في ظِل تعلُّق الأولاد واستمتاعِهم بكلِّ ما يُصوَّر لهم عبر التلفزيون والإنترنت وكلِّ الوسائل البصريّة. لهذا ما علينا إلّا أن نُضافر كلّنا اليوم جهودنا،  كأهل، كحركة وككنيسة، ونتمسّكَ بُالأشياء الضروريّة التي تبني أولادنا وتخلٰقُ  مٍنهم أُناساً مؤمنين، واعين، أقوياءَ مُفعمين بِالإيمان والرّجاء والمحبّة.
          رجائي نتثبّت جميعاً في إيماننا وفي كنيستنا، من خِلال التزامنا حياة الكنيسةِ والمُشاركةِ في صلواتِها وأسرارها، كي نكونَ قُدوة ومنارةً لكلِّ المُحيطين بِنا.
          ألا حفظكم الله، وحفظ أطفالنا وأطفال العالم أجمع.
          نشكر مدير مار الياس الأستاذ ميشال قطرة على كُلٍّ الدعم الذي نِلناه منه.
                                                                                                              كل عام وأنتم بِخير”.
         من ثَمَّ قدّم أطفالنا العديد من الفقرات المتنوعة تضمَّنت عروضاً فنية مسرحية وراقصة وفق البرنامج التالي:
         – سكتش مُستوحى من حياتنا اليوميّة – كتابة وتقديم الشاهدين -أ-
         – مدلة- فوج الرعاي الصالح – مُستنيرين
         – رقصة هنديّة- زارعين – ب-
         – مسرحيّة لو كنت من المجوس – فوج النبي الياس
         – يا هويدلك – صاعدين
         – سكّر الدكّان- زارعين – أ-
         – دبكة تكنو- فوج النبي الياس

    3    من ثمّ  تم تخريج دفعة جديدة من الشاهدين – أ- الذين انضموا الى اسرة الطلائع و هم على التوالي :
         إيلي ماروني – ضيا سنيور – كريستال جبرا – لين حنَّا – ميشال صوري – تيا حلبوتي – سينتيا جدعون – ديما فتيلة – بيرلا مشحم – جولي رزّي – أنجيلا سمعان – هلا رطل – ماريو جرجورة – يارا دبس، الذين تسلموا شهاداتهم من مسؤول اسرة الطفولة الأخ روي أبي سمعان.

        وبعد نشيد ” هيّا الى اللِقاء” كان ختام الحفل مع كلمة مُقتضبة  لقدس الإيكونومس ميخائيل الدبس أعطى فيها أهميّة جمّة لأُسرة الطفولة كأساسٍ في تكوين البُنية الحركيّة وضماناً أكيداً لاستمرارها عبر الأجيال، استهلها بقوله أن الصِغار هم الأساس منذ تأسيس الحركة إلى اليوم، آملين من الربّ أن تستمر الحركة بوجود هؤلاء الأولاد وذويهم.
   وأكمل قائلاً أنه عندما بدأت الحركة عملها كانت مُكوّنة من مجموعة  شباب إكتشفوا لدى بدء العمل نقصاً في مكانٍ ما ألا وهو أن عملنا نحن كرجال ونساء لا بد أن يضمحل مع مرور الوقت إذا لم نبني بالأساس جيلاً جديداً.
    لِذلك تتميّز الحركة وبٍخاصةٍ فرع الميناء بإنشاء أسرة الطفولة.
 6   وتابع أن الشخص الذي لعِب دوراً كبيراً في هذا الشأن هو الدكتور مرسال بندلي رحمه الله، الذي ركّز على موضوع بِناء الأطفال منذ الصِغر ووضع برامجاً بهذا الشأن.
    كما عبّر عن تمنّيه بِمعرفة أشخاصاً كالدكتور مرسال بندلي يهتمّون بِإعادة وضع برامج جديدة للطفولة تتلاءم مع متطلبات عصرنا، مُعتبِراً إيّاها خطوة لا بد منها، كي نستطيع ضبط أولادنا بالمحبة التي نربيهم عليها.
   وختم قدسه مؤكداً أنها مسؤوليّة كبيرة، موصياً القادة والمسؤولين في الحركة أخذ ذلك بعين الإعتبار، مع التمنيات باستمرار هذه المسيرة بنعمة الربّ وحمايته.
    
                                مع التمنيات للجميع بعام سعيد .
                                       و كل عام و أنتم بخير

 

 

7

5

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share