ألبانيا: الذكرى الـ25 لإعادة إحياء الكنيسة
بعد أن عاشت ألبانيا عشرات السنين تحت حكم مُلحد منع كلّ الممارسات الدينيّة، أعيدت الحرّيّة الدينيّة إلى البلاد في مطلع التسعينات. وكانت الكنيسة الأرثوذكسيّة قد اضمحلّت كلّيًّا لمّا صار المطران أنستاسيوس (يانولاتوس) رئيس أساقفة ألبانيا على كنيسة غير موجودة. كان قد بقي 15 كاهنًا من المسنّين أو المرضى، ولم يكن في ألبانيا أيّ مطران. كانت الكنائس كلّها قد هُدمت أو تحولت إلى استعمال آخر. وكان الفقر يعمّ البلاد.
بدأ المطران أنستاسيوس عمله بفتح إكليريكيّة دعا الشبّان إلى الالتحاق بها ليعدّ الكهنة. كما شرع في إعادة تأهيل الكنائس الموجودة وبناء أخرى جديدة. تحتفل الكنيسة في ألبانيا اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لتنصيب رئيس الأساقفة وفيها مليون من المؤمنين، وعشرات الكنائس يخدمها عشرات الكهنة، ضمن ستّ أبرشيّات في تطوّر مستمرّ. ظهر نجاح العمل جلّيًّا لمّا اشترك كلّ رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة، أو ممثّلون عنهم، في تكريس كنيسة القيامة في العاصمة تيرانا في حزيران 2014.
نشرة رعيتي
9 تموز 2017