عاش القدّيس باسيليوس في زمن حملة الإمبراطور لاون الإيصافري (813 -820 ) على الإيقونات. جرى انتخابه على باريون في ميسا (آسيا الصغرى) لفضائله. رفض الإذعان لعملاء الإمبراطور الذين جاؤوه ساعين إلى حمله على مجاراة قيصر في موقفه من الإيقونات. طُرد من كرسيّه إلى آخر حياته. هذا كان بتدبير الله لأنّ باسيليوس كان حارًّا في الرّوح، قويمًا في الإيمان. فلمّا خرَجَ من كرسيّه جالَ في أقطار الأرض مبشّرًا بالإيمان القويم ومشدِّدًا الواهنين ليتمسّكوا باستقامة الرّأي ويحافظوا على ما تسلّموه من الآباء القدّيسين. رقد بسلام وأحصي في عداد المعترفين.