« روحيّة العمل في مجالس الرّعايا » : لقاء لجنة العمل الرعائي
عقدت لجنة العمل الرعائي في مركز طرابلس لقاءها الثاني يوم الجمعة الواقع فيه 8 أيلول 2017، في قاعة كنيسة القديس يعقوب أخي الربّ بعنوان:
« روحيّة العمل في مجالس الرّعايا »
عرض الموضوغ قدس الإيكونوموس مخائيل الدّبس ومما جاء في مداخلته:
· يجب أن يكون للعمل الحركي بُعدٌ رعائيٌّ وفي حال غيابه يكون عملنا باطلاً.
· الإطار الموجود للعمل في الرّعية هو في مجلسها، لذا علينا تهيئة شبابنا للإنخراط في هذا العمل.
· الكنيسة لم تُنتِج أي شيء غير رعائي، فكلّ ما هو موجود من طقوس وغيره يهدُف لخدمة أبناء الكنيسة.
· اليوم في الكنيسة يوجد خياران أو ممارستان، ونحن على قناعة راسخة ونتحدث بها بأنَّ الكنيسة هي الرّعاة مع الشعب بالإتحاد دون انفصال.
· الرّاعي لا يستطيع أن يقوم وحده بالعمل الرِّعائي، إنما هو (الراعي) فُرِزَ للرِعاية لانهُ يحمِل هذه الموهبة، لكن هذا لا يجعله بموقع صاحب سلطة القرار والفرض على الشعب، إنما عليه التوجيه والإحتضان.
· روحيّة العمل في مجالس الرّعايا تتطلّب “التفاهُم” وليس “الفرض والتفرُّد”، روحية المجلس تتطلب تجديد للوجوه العاملة فيه ليتسنى للشعب المؤمن المشاركة في الورشة الرِّعائية ويتحسس الكلّ الهمّ والمشاكل الموجودة في رعيته، هذا كلّه يُساعد على تفهُّم الأبناء وتقبّلهم بعضهم بعضًا لأنَّ العمل هو رعوي بامتياز، والمجلس يقوم بعمل تقديسي.
· آلية العمل في المجلس تتطلب ليونةً، لطفًا، تأقلُمًا وحوارًا للوصول إلى الهدف المرجوّ، والعاملين عليهم أن يلمسوا ويشعروا بهذه الصفات.
· علينا المُثابرة في العمل وعدم التراجع في حال لم يتحقّق المبتغى لأن ذلك يتطلب جهدًا ووقتًا.
· على الحركيين التواجد في المجالس لأنهم يملكون الصبر والحوار. كلّ ذلك يتطلب منا المتابعة، المثابرة، الصبر وعدم الغياب عن أيّ اجتماعٍ لمجلس رعية، كما يجب علينا إدراج أهمية هذا العمل وروحيّته في برامجنا الإرشاديّة.
في نهاية الحديث إقترح الإخوة التالي:
1. ضرورة تواجد الهمّ الرعوي بين أبناء الرعايا في الأبرشية وحمل هموم بعضنا البعض وتقديم المساعدة الممكنة للشعور بوحدتنا.
2. عقد اجتماعات مشتركة لمجالس الرّعايا في الأبرشية بهدف توحيد الرؤيا قدر المستطاع وتقديم ما هو أفضل.
بعد ذلك انتقل المجتمعون للبحث في نظام مجالس الرّعايا في الكرسي الأنطاكي والنظام الداخلي لمجلس الرعية المعتمد في مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما حيث تمّ التوقف عند المواد وتوضيح ما يلزم منها واقتراح بعض التعديلات والتوضيح لبعض الموادّ.
بنهاية اللقاء تمّ اقتراح ما يلي:
1. يجب أن تُقْرَن هذه الجلسة التقييمية بتطبيق عملي.
2. ضرورة عقد لقاءات دورية حول مواضيع مُعاصرة تصبّ في نموّ العمل الرّعائي.
3. ضرورة تعميم مقدّمة النظام الدّاخلي لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة – مركز طرابلس لما تحويه من روحيّة مميزة، حول كيفية تعاطينا مع النظام والقوانين في الكنيسة.
4. ضرورة لحظ موضوع العمل الرِّعائي في برامج الإرشاد.