البطريرك يوحنا العاشر يفتتح كاتدرائية النبي إيليا في الامارات

Antioch patriarchate Friday January 19, 2018 552

كاتدرائية النبي إيليا – المصفح أبو ظبي-ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون.

 

١٨-١-٢٠١٨

البطريرك يوحنا العاشر يفتتح كاتدرائية النبي إيليا تمهيدا لتكريسها يوم الجمعة.
وسط أجواء من الفرح والايمان والصلاة ومع وصول معالي وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يرافقه وفد من أعيان البلد، افتتح صاحب الغبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يرافقه وفد كنسي الى جانب وفد من جامعة البلمند، كاتدرائية النبي إيليا في المصفح أبو ظبي تمهيدا للقداس الإلهي ولصلاة تكريسها يوم الجمعة حيث سيكللها الروح القدس، علية مقدسة لأبناء أنطاكية

.

ومع إزاحة الستارة عن اللوحة الحجرية التي ارّخت هذا الحدث، دخل غبطته الى الكاتدرائية مع معالي الشيخ وقصّا شريط الافتتاح على أصوات الزغاريد والترانيم التي علت في آن .
اما بعد، ووسط فعاليات زمنية، روحية، اجتماعية وإعلامية كثيفة يتقدمها وزير التربية السابق الياس بو صعب، سفيرا لبنان واليونان في دولة الامارات العربية المتحدة السيد فؤاد دندن والسيد ديونيسيوس زويس، رئيس جامعة البلمند الدكتور ايلي سالم، سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة السيد البير متى والمدير العام لدار الصياد السيد بسام فريحة ولفيف من أساقفة وآباء كنائس شقيقة الى جانب أبناء الرعية، القيت كلمات بالمناسبة، افتتحها اسقف الامارات المطران غريغوريوس خوري الذي عبر عن امتنانه للدولة في ما وصلت اليه كنيسة أنطاكية على ارضها، مؤكدا على الاخوة الإنسانية التي لم تقف عند حدود الاختلاف في المعتقد وطرق العبادة، بل حولته لمصدر تميّز ونمو للمجتمعات. كما توجّه بالشكر والامتنان لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد رئيس البلاد، الذي منح بطريركية أنطاكية هذه الأرض التي بنيت عليها الكنيسة.

اما معالي وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان فقد اكد على العلاقة الخاصة والمتجددة بين بطريركية أنطاكية وبين دولة الامارات التي تستند دوما الى القيم المثلى والمبادئ المشتركة، التي تصب في صالح الخير العام والتي هي بمثابة سعي مستمر لنشر السلام والمحبة .

كما كانت كلمة للمهندس البير متّى، القتها عقيلته الدكتورة كلير متّى، حيث عبر فيها عن الفرحة العظيمة بإنجاز هذا الصّرح الايمانيّ الكبير الذي تحقق بسخاء دولة الإمارات واسهامات الأصدقاء والمؤمنين، مشيرا الى انها مناسبة للتاكيد على ان بيوت الله هي لكل أبناء الله .

معلنا بدوره عن عبق الانفتاح ومثنيا على محبة اهل الإمارات، كانت الكلمة الأخيرة لصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر. ومن ابرز ما جاء فيها: “في قلب الإمارات العزيزة غرسنا قلوبنا محبة بتراب هذي الأرض وفي قلبها نعلي اليوم كنيسة مار الياس لنعلن فيها وفي وجدان الكل ان أمارات الفرح والرّضى في قلب الله تعالى تفوح عندما يرى عباده في كل دين على لقيا محبة .”

هذا وقد قدم غبطته لمعالي وزير التسامح الشيخ نهيان، هدية تذكارية داعيا معاليه ليكرما جنبا الى جنب المهندس البير متّى بتقليده وسام القديسين بطرس وبولس برتبة كوموندور قبل ان ينتقل الحاضرون الى صالة الكنيسة لتقديم التّهاني بالإفتتاح لغبطته.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share