إحتفل فرع كفرعقا في حركة الشبيبة الارثوذكسية بالعيد السادس والسبعين للحركة والسبعين للفرع يوميّ السبت والاحد.
تضمّن يوم السّبت لقاءً لأُسر الثانوييّن والجامعيّين والعاملين وتخلّله ترفيع فرقة من أسرة الاستعداديّين إلى أسرة الثانويّين، وأخرى من أسرة الثانويّين إلى أسرة الجامعيّين وقد تسلّموا شهادات الترفيع إضافة إلى أيقونات القديس يوحنّا الذهبيّ الفم.
وكانت كلمة لرئيس الفرع الاخ جوزاف عطاالله شدّد خلالها على أنّ المسؤوليّة تزداد كلّما ترفعنا إلى أسر أكبر،وخصوصًا إلى أسرتي الثانويين والجامعيّين، داعيًا إيّاهم إلى الانخراط في العمل، وتمنى أن يثبّتهم الله في الطريق القويم….وتمّ قطع قالب كاتو في الختام.
وتخلّل اللقاء عرض فيلمين تمحورا حول المساعدة والعطاء وعن المواهب الموجودة عند كلّ إنسان الذي ينبغي له أن يفعّلها…
وهو ما إختبروه خلال تجوالهم على 6 محطّات عرّفت المشاركين على اللجان الموجودة في هيكلية الفرع وتوزّعت على الشكل التالي: الاسر والارشاد، الترتيل والموسيقى البيزنطية، لجنة العمل الاجتماعي، لجنة النشاطات، لجنة البيت، ولجنة المكتبة، وقد تمّ تعريف الشبيبة على كيفية العمل وماهيّته بُغية تحديد كلّ شخص لموهبته وتحديد قدرته والانضمام الى الخدمة.
أما يوم الأحد فبدأ بالمشاركة في القدّاس الالهي باللّباس الرسمي قبل أن يتقبّل الاخوة التهانيّ في صالون الكنيسة، ومن ثم انتقلوا الى بيت الحركة حيث كان لقاء مع المسؤولين القدامى الذين شارك منهم 25 مسؤولاً من مختلف المراحل والحقبات التي مرّت بها الحركة يتقدمّهم الايكونوموس ايميليانوس يوسف والاب منيف حمصي، وتخلّل اللقاء كلمة لرئيس الفرع الاخ جوزاف عطاالله شدّد فيها على إعادة لمّ الشمل وتفعيل التواصل وتقبّل أي ملاحظة او انتقاد بنّاء برحابة صدر لأننا كلّنا ثقة أن أيّة ملاحظة لن تكون مجبولة إلاّ بالمحبة، كما تمّ استذكار إخوة لنا انتقلوا الى الأخدار السمّاوية أمثال الأب جورج خوري، فوزي المقدسي، إميل عطاالله، وجميل سعد.
وكان تفاعل كبير من المسؤولين الذين استذكروا الماضي وأبدوا الاستعداد لأية مساعدة، مُطالبين بتكرار هذه اللقاءات وتأطيرها لتفعيل العمل وتحسينه.
وتم خلال اللقاء عرض مجموعة من الصور القديمة على أنغام نشيد ” يا رفاق الصّبا شدّدوني ” كما تم عرض فيلم عن واقع العمل الحاليّ في الفرع.
وفي الختام اجتمع الاخوة على الغداء وقطعوا قالب كاتو وتبادلوا الأحاديث في ظلّ أجواء عائلية وأخوية.