أسرة الإعلام في حمص تلتقي المطران جورج خضر

mjoa Thursday April 23, 2009 272

kodr1التقت أسرة الإعلام في مكتب التعليم الديني في حمص الميتروبوليت جاورجيوس (خضر )خلال زيارته إلى أبرشية حمص في دار المطرانية يوم 17 آذار ..تحدث المطران خضر خلال هذا اللقاء عن الإيمان الأرثوذكسي ودور أبناء الكنيسة في نشر الإيمان الأرثوذكسي والشهادة بيسوع المسيح، وفي ما يلي مضمون الحديث:

• ماهو دور التعليم الديني في نشر الإيمان الأرثوذكسي في المجتمع وخاصة أن في المجتمع الغالبية العظمى من الناس لا يمارسون الصلوات في المواسم الكبرى فقط؟

المطران خضر : لايوجد انسلاخ كامل عن الله لذلك الشاب المتحرك روحيا الذي ذاق حلاوة الله (المسيح) له أن يكلم الناس عن خبرته الروحية عما يستحليه في المسيح وهذا ببساطة لتبيان حقيقة المسيح وجمالات المسيحية لذلك الشاب عليه أن يحثهم بلطف على المجيء إلى الكنيسة ولو بصورة متقطعة ويمكن إقناع الأهل أكثر إذا كان الشاب جيد اخلاقي وعلى قدر كاف من اللطف..

العبادات الأرثوذكسية في بلادنا مكتوبة بلغة سهلة ولو كانت فصحى وهذا يشجع أكثر على المجيء إلى الكنيسة والأهل يبشرون كما يبشر باقي الناس ..طريقنا إلى الإيمان في الكنيسة الأرثوذكسية حسب ملاحظتنا هو طريق الممارسة الليتورجية وبعد هذا يظهر الشوق إلى العهد الجديد ..مرات عديدة شاهدنا حتى الأبناء الصغار الذين كانوا في سن الطفولة رأيناهم مؤثرين في عودة ذويهم  الكنيسة نحن عندنا رجاء تام أن يعود أهلنا إلى الممارسة الكنسية علينا أن نعاشر الله وطريقتنا في معاشرته، هو يخاطبنا بالإنجيل ونحن بالصلاة.

الإنسان غير الملتزم يرفض الالتزام لأن فيه توبيخاً له أي الأبناء بالتزامهم يوبخون أهلهم أي الولد يربي أهله في بعض الأحيان …

• في كتابكم ’’هذا العالم لايكفي‘‘ قلتم أن على المسيحي أن يكون شاهداً ليسوع الناصري في دنيا العرب كيف يمكن أن نطبق قولكم هذا في سلوكنا اليومي في العمل والمدرسة الجامعة ..؟

المطران خضر : يلاحظ المسيحي من سلوكه وتمسكه بالقيم المسيحية ولاسيما المحبة، هو يعامل المسيحي وغير المسيحي معاملة واحدة دون السؤال عن دينه وأمور أخرى، مودته في الصداقة للجميع وقيمه التي تلاحظ للجميع لأن كل الناس تحمل صورة الله بغض النظر عن انتمائها ومذهبها.

إذا سؤل المسيحي عن دينه يقول ببساطة شديدة يشرح إيمانه دون التعدي على الآخرين ودون مناقشتهم في دينهم..

ولايمكن لأحد أن ينكر المسيح المتجسد لأنه مثبت تاريخياً وهو شخص تاريخي معروف للبشر جميعاً…وحتى نعرف المسيحية علينا الرجوع إلى مصادرها وليس لي شيء آخر إلا الرسل والآباء القديسون.

• الراهب كما يخبرنا الآباء هو من يعيش الإنجيل هل يمكن لأبناء الكنيسة أن يعيشوا الإنجيل وأن يعيشوا الليتورجيا ؟

المطران خضر : السيد قال أن هناك صعوبات جمة وخاصة أن القيم الإنجيلية غير مقبولة في المجتمع، الإنجيل شيء صعب ويوجد كثير من التجارب نجتازها بيسوع المسيح المسيحي، هو ابن للملكوت وليس ابن للأرض نحن أبناء حياة أبدية، الليتورجيا هي المناخ التي ننتقل به إلى السماء..

kodr2

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share