بمناسبة مرور عشر سنوات على تولّي سيادة المتروبوليت باسيلوس منصور مهامه كمتروبوليت على أبرشيّة عكّار الأرثوذكسيّة، قام مجلس مركز عكّار لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، بزيارة تهنئة لسيادته، حيث عقد اجتماع خاص، استمع فيه أعضاء المركز لتوجيهات صاحب السيادة.
بدأ الاجتماع بالصّلاة، وشدّد سيادته على ضرورة السّهر الدّائم، واعتبر أن هناك مسؤوليّة كبيرة على جميع العاملين في الكنيسة، وقال: تحلّوا وتزينوا بالمحبّة الأولى، فهي ضمانتكم الأولى، وهي شهادتنا في هذا العالم الّذي تعصف به رياح التجارب من كلّ حدب وصوب. فلتبق عيونكم شاخصة إلى مشرق الحق، إلى ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح، فهو الطريق والحقّ والحياة، وبه وحده نستطيع أن نكتسب روح الانفتاح على الجميع، والقدرة على التعاون مع جميع مكوّنات مجتمعنا.
وشدّد على أهمّيّة العمل مع الطفولة، فهؤلاء أنقياء طاهرين، وإذا كانت فينا المحبّة الحقيقيّة فلنكتسبها، وإلا فنحن أشقى النّاس، لأنّه الويل للذي تأتي به العثرات.
وتابع المتروبوليت منصور مؤكّدا ضرورة وعي شبابنا لهويتهم، والتزامهم بأصالة كنيستهم، كي يحققوا الشهادة المبتغاة ويواجهوا كلّ التّحدّيات.
بدوره الأخ حنّا حنّا رئيس مركز عكّار، بارك باسم الأخوة المجتمعين لصاحب السّيادة، وتمنّى له دوام الاستقامة الّتي تعلّمنا جميعا، مؤكّدا أنّ مرجعيّته ومحبّته تؤمّن لنا الحاضن الحقيقيّ، وتوجيهاته تضمن تصحيح المسار، وسهره يشعرنا دوما بالاحتضان الأبويّ، فحيث يكون الأسقف هناك تكون الرّعيّة.
وعرض رئيس المركز مع الآباء الحاضرين، لمراحل انجاز الخرائط لمشروع مركز المتروبوليت باسيليوس منصور للمخيمات.
وفي الختام قطع صاحب السيادة قالب الحلوى قبل العشاء، حيث رتل الجميع: إحفظ يا ربّ سيّدنا ورئيس كهنتنا إلى أعوام عديدة.