تذكار القدّيس الرّسول كاربوس أحد السبعين

mjoa Sunday May 26, 2024 275

apostlecarpusoftheseventy

كان القدّيس كاربوس تلميذًا للقدّيس بولس، ساعدَه في رحلاته التبشيريّة موصلاً رسائله إلى الكنائس التي أسّسها. ورَدَ ذِكره في الرّسالة الثانية إلى تيموثاوس، الإصحاح 4، الآية 13 حيث يبدو أنّ كاربوس كان مقيمًا في تراوس، والرّسول بولس يطلب من تيموثاوس أن يحضر الرّداء الذي تركه عنده. ورَدَ في التراث أنّه هدى العديد من الوثنيّين إلى الإيمان بيسوع وأنّه صار أسقفًا، فيما بعد، على بيريا في تراقيا، التي هي القريّة البلغاريّة الحالية المعروفة باسم stara zagora. ويبدو أنّ عجائب جمّة جرت، بنعمة الله، على يديه وأنّه شفى ممسوسين كثيرين وقاد جموعًا إلى المعموديّة. غيرته الرّسولية كانت سببًا لضيقات جمّة كابدها من الوثنيّين والسلطات. لكنّه صبَر على كلّ شيء بقوّة نفس وواجه التجارب بشجاعة. ثمّ بعدما مجّد الله بسيرة قويمة عطرة رقد بسلام في الربّ. وقد جرت برفاته الآيات والعجائب.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share