“هيّا نشارك بمحبّة”

تحت عنوان “هيّا نشارك بمحبّة”، أقامت أسرة الاستعداديين في مركز طرابلس مخيّمها السّنوي في مركز المؤتمرات- بشمزّين إبتداءً من بعد ظهر نهار الجمعة ۱۰ تمّوز ولغاية  ظهر الاثنين ۱۳ تمّوز ۲۰۰٩.

ضمّ المخيّم ۱۱٦  إستعداديّاً مُشاركاً من فروع: الميناء، البلدة، بطرّام، بشمزين، أميون، كفرعقا، كوسبا، السامريّة، برسا، دده، فيع، قلحات، شكا و كفرقاهل يقودهم ۲۱ مسؤولا توزّعوا بين مُرشدين ومُساعدين، هذا فضلاً عن فريق الخدمة الذي تألّف من ۱٥ شخصاً، و قد تولى الأخ جوزف عطاالله مسؤولية الفريق.

ونظراً لضخامة عدد المُشاركين قُسّم المشاركون إلى مجموعتين، تولّى الأولى قيادتها الأخ فؤاد دروبي، والثانية الأخ هيثم بركات، وأشرفت الأخت ميرنا عبّود عن سير العمل العام، وهي المسؤولة الحاليّة لأسرة الإستعداديين في مركز طرابلس.
تناول المخيّم موضوع “القدّاس الإلهي” من مختلف جوانبه:

المشاركة والجماعة، الإرتباط بالكتاب المقدّس والرموز. قدِّمَت المواضيع بأسلوب ديناميكي يستغلّ تركيز الفتية والفتيات بعيداً عن الملل.
تخلّل المخيّم فقرات عديدة من صلوات (نهوض من النوم، سحر، قبل وبعد الطعام والنوم)، أناشيد (“رنّوا جراس” و “نشيد المحبّة”)، ألعاب (لعبة كبرى ، ألعاب مائيّة…)، نوادٍ ( غناء شرقي، رقص، إختراعات، أشغال يدويّة وتمثيل) وسهرات. و قد شكّلت هذه الفقرات برنامجاً مُتكاملاً، مفيداً (الصلوات والمواضيع) ومسليّاً (خاصّة الألعاب المائيّة، النوادي والسهرة الختاميّة).
في نهاية المخيّم، قيم الفتية اللقاء و التقطوا صورًا تذكاريّة لكلّ مجموعة.