دعت أسرة الإعلام في الأمانة العامة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية مثيلاتها في المراكز الحركيّة كافة، الى ورشة عمل أقيمت في مركز الفوكولاري، عين عار جبل لبنان،
باشرت الورشة أعمالها مساء الجمعة 1 أب واستمرت حتى يوم الأحد.
توزّع العمل على خمس مجموعات تناولت: “التصوير الفوتوغرافي، تصوير الفيديو، المونتاج، الموقع الالكتروني (website )، الكتابة والكمبيوتر، وذلك بهدف تطوير مهارات العمل الاعلامي في المراكز الحركيّة.
شارك في هذا اللقاء كل من مركز: بيروت، جبل لبنان، زحلة، الشام، اللاذقيّة، طرابلس، حمص وعكار،
هذا وقد تميّز اللقاء بنشاط المشاركين وحماسهم في العمل، وقد رأينا ذلك واضحًا خلال السهرات التي عرضت خلالها المجموعات ما تمرّست على تطبيقه مع منشّط مجموعتها.
إضافة الى عمل المشاركين داخل المجموعات، فقد كان لهم بعض اللقاءات المشتركة، مع الأب يونس يونس المرشد الروحيّ لأسرة الإعلام ، الأمين العام رينيه أنطون، المخرج طوني نعنوع من ((Télé Lumiere، الأخ ايلي أبي هاشم منسّق ومنفّذ مجلة النور، والأخ ماجد عازار المسؤول عن تنفيذ الدورات التدريبيّة وفق المنهجيّة الناشطة في الأمانة العامة.
جلسة الإفتتاح كانت مع الأخ ماجد عازار الذي استعمل أسلوب المنهجيّة الناشطة، في اكتشاف آراء المشاركين، في ما يرونه مناسبًا في خدمة عملهم البشاري، وقد أعدت الأسرة لهذه الغاية معرضًا جانبيًا عرضت فيه كل الوسائل الإعلاميّة المتاحة من مرئيّة ومسموعة ومقروءة.
في اليوم التالي التقى المشاركون الأب يونس يونس الذي تحدث عن دور الإعلام البشاريّ، وكيفيّة تعاطينا مع هذا العالم، حيث أكد على أهمية دورنا ومدى خطورة هذا العالم إذا أسأنا التعامل معه. لافتًا الى “ان الفرقة هي الإطار الذي فيه يتمّ البناء الروحي والكنسي والنهضوي …لأنه إذا انقطع الفرد عن الينبوع لا يبقى عنده شيء يقدّمه إعلاميًّا”. من جهةٍ أخرى شدّد وضمن الجانب التنفيذي لأعمالنا ان تكون كلمة الله محور كل عمل إعلامي، قائلا: “إنّ البشارة لا تتمّ فقط عبر أفلام ترمى في سوق الاعلام بل من خلال جماعة تعيش ما تعرضه”.
لقاء مجموعة الكتابة والكمبيوتر مع الأخ إيلي أبي هاشم مخرج مجلة النور، زودتهم معلومات عامة عن برنامج معالجة الصور (photo shop).
أما مجموعة المونتاج والتصوير الفوتوغرافي والفيديو فقد التقوا المخرج طوني نعنوع المسؤول عن الدائرة الفنيّة في Télé Lumiere الذي أكد في كلامه على أهمية العمل البشاري، القائم على أساسين إثنين هما ” الروحانيّة من جهة، وقوامها الإلتزام في حياة الصلاة والممارسات الليتورجيّة وقراءة الكتاب المقدس، ومن جهة أخرى الحماس المشتعل‘‘ مشيرًا الى الصعوبات التي لا بدّ أن تواجهنا وتتحدانا، منها الماديّة وأخرى تتعلق بصعوبة جذب المشاهدين الى هذا النوع من الإعمال الإعلاميّة، مشددًا على أهمية توحيد العمل، وعدم الوقوف عند أول عقبة لأن نتائج العمل الحسن ستظهر لا محالة مهما طال الوقت وتأخرت النتائج.