فصل من إنجيل القدّيس لوقا الإنجيليّ البشير
29 فلما راته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية!
30 فقال لها الملاك: «لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله.
31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع.
32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه
33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية».
34 فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا؟»
35 فاجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
36 وهوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
37 لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله».
38 فقالت مريم: «هوذا انا امة الرب. ليكن لي كقولك». فمضى من عندها الملاك.
39 فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا
40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات.
56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها.