مشكلة الانتحار

mjoa Saturday July 25, 2020 183

حوادث الانتحار في ازدياد، وهي لم تعالج، أو بطرائق لا تؤدّي إلى نتيجة إيجابيّة، فينسبونها إلى نوع من الجنون أو مرض نفسانيّ لا يقاوم أو يأس في العلاقة العاطفيّة أو إلى الفشل في المهنة وما إلى ذلك، فيقترحون لمعالجة مثل هذه الحالات إمّا بالطبّ النفسانيّ والأدوية أو بتغيير المكان أو المهنة، وتجنّب ما يضايقهم أو السفر والنزهات…
ولكنّ كلّ ذلك لا يؤدّي إلى نتيجة أو لا يعالج المرض جذريًّا وبالعمق.
يبقى المجال الروحيّ وهو المهمّ. وفي المجال الروحيّ العلاج هو المحبّة، فإذا كان الإنسان محبوبًا حقًّا، فلا تستمرّ فكرة الانتحار، فينبغي تشجيع المريض على تخطّي ذاته، على الإيمان الأكيد بمحبّة اللَّه إيّاه. يقول بولس الرسول في الرسالة إلى كورنثوس »إنّ المحبّة لا تسقط أبدًا«.
والمقصود هنا محبّة اللَّه لنا، فهي التي لا يزعزعها شيء ولا تسقط. فالمحبّة تحتمل كلّ شيء وفي الوقت عينه ترجو كلّ شيء…

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share