“وهب الأعضاء” و “الموت الرحيم والعناية بالمرضى في آخر حياتهم” محور اجتماع أسرتي العاملين والعائلات

mjoa Friday February 5, 2021 516

خبَر من الأمانة العامة
٢٠٢١/٢/٥

بدعوة من مجلس الإرشاد في الأمانة العامّة للحركة، واستكمالاً لمناقشة المواضيع المطروحة في الرسالة الرعائيّة للمجمع المقدس، انعقد مساء الخميس ٤ شباط لقاءٌ لأسرتي العاملين والعائلات.
شارك في اللقاء نحو مئة شخص من مراكز الحركة في لبنان وسوريا، وتحدث فيه كلّ من قدس الأب بسّام ناصيف والدكتور ناظم باسيل، وقامت باعداده أسرة العاملين والعائلات في مركز البترون .
محور “وهب الأعضاء” تناوله قدس الأب بسّام ناصيف الذي شدّد على أن تقدمة الأعضاء هو عمل عطاء وتضحية شرطَ ألا يؤذي الإنسانُ نفسَه، ولا يجوز في أيّ حال من الأحوال أن تُصبح الأعضاء سلعةً تجارية لأن الواهبَ لا يعطي شيئاً يخصّه، بل شيئاً من ذاته. إنه عمل محبّة بامتياز على مثال الرب يسوع الذي بذل ذاته من أجلنا. وأكّد ان الكنائس الأرثوذكسيّة كلّها توافق على وهب الأعضاء وتُجمِع، كما هو الحال في القوانين اللبنانية، على أن يكون الوَهْبُ مجانيًّا دون شروط ولا يهدّد حياة الواهب، رغم اختلاف هذه الكنائس في بعض التفاصيل كفرضية الموافقة المسبقة.
موضوع “الموت الرحيم والعناية بالمرضى في آخر حياتهم” تكلّم فيه الدكتور ناظم باسيل الذي شدّد على ضرورة مرافقة المريض مرافقة شاملة في آخر حياته، إجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا وروحيًّا. وأكّد أن مرافقتنا المُحبّة للمريض يمكن أن تمنحه “الشفاء الداخلي” الذي يمكّنه من الإنطلاق بسلام الى الحياة الأبديّة. وركّز الدكتور باسيل على أهميّة الصمت وحذّر من كثرة الكلام أمام المريض لأنه غالبًا ما يكون الكلام مؤذيًا للمتألّم. وذكَر أنَّ الكنيسة الأرثوذكسيّة لا تقدّس الألم ولا تطلبه موضِحًا أنَّ “الميتة الصالحة” المرتجاة هي التي تترافق مع اكبر درجات الوعي وأقلّ نسبة من الألم”.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share