هل هو عرس؟ نعم إنه كذلك….وها هو العروس يدخل الى بيته ليلاقي العريس كنيسة المخلصّ!!!
أبرشية طرابلس و الكورة و توابعهما هتفت بصوت متفقِ “مستحق”، شارع الكنائس في منطقة الزاهرية غصّ بالأحبة والمؤمنين، فعلت الزغاريد وقرع الأجراس و الصلوات والتراتيل، وسار الكل على بساط من الأرز والورود نثره الأهالي من كل صوب.
دخل المتروبوليت افرام كرياكوس في موكب كبيريرافقه السادة المطارنة: جورج خضر (جبل لبنان)-الياس الكفوري (صور وصيدا)-أنطونيوس الشدراوي(المكسيك وفنزويلا وأمريكا الوسطى)-دامسكينوس منصور (البرازيل)- سيرجيوس عبد (التشيلي)- سابا إسبر(حوران وجبل العرب) جورج أبو زخم (حمص)- سلوان موسى (الأرجنتين)- يوحنا يازجي (أوروبا الغربية والوسطى) الى جانب حشد من كهنة الأبرشية و رؤساء أديرة و رهبان و راهبات من جميع ابرشيات الكرسي الأنطاكي.
وقد كان في استقباله النواب روبير فاضل وفريد حبيب ونضال طعمه ووزير الاعلام طارق متري الى جانب أمين عام حركة الشبيبة الأرثوذكسية رينه أنطون ومدراء المدارس الارثوذكسية ورئيسيّ بلدية طرابلس والميناء وفعاليتهما الروحية والاجتماعية والامنية وأهل طرابلس والميناء والكورة والضنية وبقعاتا وبيروت وغيرهم.
اعتلى المتروبويليت أفرام كرسي طرابلس فتوجّه الى الناس عموماً ومن ثم الى الكهنة و الى الشخصيات الرسمية، توجه بكلمات شكر و محبة تتلخص ’’بنكران الذات لنتخلّص من شهواتنا و نلمس روحانية أرثوذكسيتنا‘‘ ،أعلن أن مهمته كبيرة ودعا إلى ’’التعاون لنكمل القضية و هي الشهادة ليسوع المسيح‘‘ و قد استذكر عهد المثلث الرحمات المطران الياس قربان و وعد أن يكمل ما بناه في الغرس الروحي و تقدم بالشكر و الأمتنان لصاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع و سائر أعضاء المجمع المقدس على ثقتهم به.هذا و قد وجهّ له المعتمد البطريركي المطران جاورجيوس خضر رسالة إخلاص و توصية و سلّمه أبرشية طرابلس و الكورة و الضنية و هو على ثقة عمياء أن كنيسة طرابلس التي تعمّد فيها كما قال ’’ستشهد على هذا المطران الجديد نهضة روحية عظيمة‘‘.
و من ثم توجه المتروبوليت إفرام الى صالون كاتدرائية القديس جاورجيوس مع بعض المطارنة و مجلس رعية طرابلس ليتقبّل التهاني من المؤمنين و الجمعيات و المؤسسات الأرثوذكسية و الشخصيات السياسية و الإجتماعية في طرابلس و الكورة.
الى ذلك حضر مفتي طرابلس الشيخ الدكتور مالك الشعاّر على وفد من دار إفتاء طرابلس مهنئين المتروبوليت كرياكوس.
 |
 |