خبَر من الأمانة العامة
٢٨ اذار ٢٠٢١
نتيجةً للجهود التي تُبذل، على صعيد الأمانة العامة لحركة الشبيبة الارثوذكسية، والهادفة الى تفعيل التواصل والعلاقة مع الاخوة الحركيين في بلاد الاغتراب، وبعد عدة اجتماعات عقدتها الهيئة المسؤولة برئاسة الأخ ايدي الزاخم، انعقد للمرة الأولى أمس لقاء استثنائي افتراضيّ لمناسبة عيد الحركة التاسع والسبعين أعدَّ له الاخ زاهر سمعان وجمعَ نحو ستين شخصًا من الاخوة الحركيين المقيمين في كندا.
وقد شارك الأمين العام الاخ رينه انطون ورئيس مركز دمشق الاخ فادي العش ورئيسة مركز طرابلس الاخت ندى حداد ورئيس مركز عكار الأخ حنا حنا وبعض الاخوة أعضاء الامانة العامة والهيئة المسؤولة. وتميّز اللقاء بشهادات رائعة حول تأثير الحركة في حياتنا الشخصية قدّمها كلّ من الاخوة: نزيه نجار (مركز بيروت)، نهاد مليحة، وائل سمعان وريما قرى الياس (مركز حلب)، انطوان داوود وجورج ابي عضل (مركز دمشق)، كريستيان فيتالي وجورج قناب عايدة (مركز اللاذقية)، ميشال سركيس، أنّا ماريا الزاخم، وماري عون (مركز طرابلس).
افتتح اللقاء بصلاة تلاها الاب جورج عبد، ثم كلمة ترحيبية من الاخ زاهر سمعان. بعدها كانت كلمة للامين العام شدّد فيها على الفرح الكبير بهذا اللقاء وما يعكسه من صورة وحدوية أشد ما تحتاج اليها كنيستنا اليوم. وأكّد الاخ رينيه ان الحركة لا تبغي من تحرّكها تجاه المغتربين غير التواصل مع الاخوة وافتقادهم والحفاظ على رباط الاخوّة الذي يجمَعنا في يسوع المسيح، والتشديد على ان بذور قضية المسيح التي غرستها فينا لا تزال متجذّرة وجامعةً ودافعةً لنا الى الحضور الرعائي، ومحصّنةً لنا وسطَ هذا الحضور أينما كنّا. وأشار الى أن التزام الحياة في المسيح الذي تدعونا اليه الحركة لا يصحّ ولا يستقيم خارج التزام حياة الكنيسة والحضور في صميم الحياة الرعائية. بعده كانت كلمة للاخ ايدي الزاخم شكر فيها الله على هذا اللقاء راجيًا ان تُكشَف لنا المزيد من الخطوات على هذا الصعيد. أما الاخ زاهر سمعان فقد دعا في كلمته الى الثبات في التزام الربّ أمام تحديات عصرنا، خصوصًا في بلاد الاغتراب، مشيرًا الى ضرورة الانخراط في حياة كنيسة أمريكا الشمالية وهمومها وشؤونها.
واستمع الاخوة المشاركون الى نشيديّ “غرّدوا مثل الطيور” “ويا شبابًا أرثوذكسيًا”، واجاب الامين العام على بعض أسئلة منهم، واختتم اللقاء بترنيمة “اني انا عبدك”، بصوت الاخ جوزف تامر.