بعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى المطران كرياكوس عظة شرح فيها إنجيل الأحد ومما قاله:
“لقد جاء يسوع المسيح ليحرر الانسان من عبودية الارواح الشريرة، وهذا هو الزمن الجديد الذي نحن مدعوون الى ان نعيشه في الكنيسة. وهنا قدرة السيد، فتراجع المرض وتحرّر الانسان يدشّن زمنا جديدا، فكل واحد منا مريض في نفسه، والكنيسة موجودة، أولا، لكي تعتني بنفوس البشر وتعالجهم وتقودهم الى الخلاص”.
وتابع المطران أفرام: “إن يسوع يحررنا من شرور هذا العالم، والزمن الجديد، هو زمن السلام والصحة في الكنيسة. وكل مشروع، وكل مؤسسة، وكل مدرسة، وكل جمعية وحتى كل دير لا يخدم رسالة الكنيسة، لا يعنينا بتاتاً، يظل عقيماً، بل يصبح عثرة. فكل انسان يعي هذه الحقيقة ويعتبرها أولوية في عمله وحياته، هو مرحب به، يساعدني، بل ويكون معلمي ايضا”.
وختم المتروبوليت كرياكوس، بالقول: “نحن بحاجة في عالمنا اليوم الى عشاق للربّ يسوع المسيح ولكنيسته. ان توفر هذا اللهب في قلب أي واحد منكم، فليأت الي لنعمل معا لمواجهة امراض العصر ولترميم وبنيان الانسان الجديد والوطن”.
بعد القداس التقى المؤمنون راعيهم في صالون الكنيسة حيث أقام مجلس رعية طرابلس مائدة محبّة. يُذكر أن سيادة المطران أفرام سيترأس يوم الأحد القادم 1/11/2009 ، للمرة الأولى، القداس الالهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس – المبناء.