تحت عنوان “الخدمة” دعا مركز جبل لبنان الى مؤتمره السنوي في السادس، السابع والثامن من هذا الشهر تشرين الثاني 2009.
إفتُتحت أعمال المؤتمر مساء الجمعة 6 تشرين الثاني بصلاة الغروب، أقيمت في كنيسة القديس جاورجيوس منطقة ’’الجديدة‘‘ ترأسها سيادة راعي أبرشية جبل لبنان المطران جورج خضر الجزيل الإحترام، وبحضور الأخ الأمين العام رينه أنطون والإخوة الحركيين من مختلف الفروع.
بعد الصلاة قرأ الأخ ايلي كبة،كلمة الأمين العام السابق الأخ ريمون رزق بسبب إعتذاره عن الحضور لأسباب خاصة.
حملت الورقة عنوان “الحركة والخدمة” وتطرقت الى عدة نقاط حياتية تحثّ السامع على عيش الخدمة. ومما حملته الورقة:”كيف خدم يسوع؟ ودعت الى الإمتثال به لأن الحياة في المسيح تفترض أن نكون مستعدين دوماً لخدمة الكنيسة والمجتمع والعالم. فخدمة الحركة الأولى والأساسية أن تدعونا وتعلمنا بالقول والممارسة كيف نصبح فعلاً أولاد الله‘‘.
الى ذلك تضمنت ورقة الأخ ريمون رزق ايضاً، مجالات الخدمة وأظهرت الحركة خادمة لوحدة شعب الله من خلال الخدمة في الرعية وإيجاد ثقافة ارثوذكسية تتفاعل مع تحديات العصر.
والخدمة في استعمال الإعلام للبشارة واطلاق الحوار. ودعت الى خدمة الكنيسة الانطاكية في إطلاق مشاريع ضرورية لتأمين استمرارية الشهادة.
بامكانكم قراءة الورقة كاملة من هنا
بعدها ألقت رئيسة المركز الأخت ريما ونوس كلمتها بعنوان “ويل للراعي الباطل” توجهت فيها الى الإخوة قائلة ’’أن من خرج من جرن المعمودية فقد إكتسب إختصاص المسؤولية الكنسيّة وتابعت أن الكلمة الإلهية لا تحتاج الى عنصر من خارجها لتفعلها فعلها في ذاتها. أضافت ان الشعب الأرثوذكسي اليوم بحاجة الى الرعاية الصالحة ومحبة أكثر وخدمة أكبر وسهر متواصل وتعليم أصيل إذن العمل في كنيسة الرب كبير وكثير ولا يجب أن يكون الفعلة قليلين. بالتالي رسالة الحركة: الدعوة الى المحبة والخدمة والعمل المثمر‘‘.
بامكانكم قراءة كلمة رئيسة المركز من هنا
في كلمته توجه ملاك الجبل المطران جورج خضر الى الحركيين مقسمًا الزمن الى ألفيتين: في الأولى، كان المسيحيون يتشربون الإنجيل ويبتلعونه ولم يكن من مسيحي يجهل الكتاب المقدس. أما في الألفية الثانية فالمسيحيين إبتعدوا عن الكتاب المقدس وكانوا يكتفون بمقاطع من الإنجيل يسمعونها يوم الأحد في القداس الإلهي.
وأعتبر ان الله لا يحب الإنسان لأنه لحم ودم وانما لأن كلمة الله فيه. هو إذاً يحب نفسه فينا، من خلال الكلمة التي مطلوب منا أن ننقلها الى الآخرين، وشدّد أنه يجب أن يصبح كلّ منا إنجيلاً حياً حين تتملّكنا كلمة الله عندها تصير عقولنا وقلوبنا إنجيلاً.
للاستماع لكلمة المطران جورج خضر انقر هنا
تابع المؤتمر عمله خلال يومي السبت 7 والأحد 8 تشرين الثاني حيث عرض مسؤولي الأسر واللجان خطط عملهم للسنة القادمة وناقشوها معًا، كما وتضمن المؤتمر ورقة للأب ايليا متري مسؤول الإرشاد في المركز حول “المرشد وصفاته‘‘.