المطران كاليستوس وير

الأمين العامّ إيلي كبّة Tuesday August 16, 2022 611

أرشد المطران كاليستوس وير من قرأوه إلى كنوز التّراث الكنسيّ الحيّ، أنعش إيمانهم وأبحر بهم نحو روح الاكتشاف والتجدّد في التعبير عن الايمان. مستقبل الحضور الكنسيّ الفاعل مرتبط بحضور قامات كنسيّة تقارب حياة الإنسان بإبداع مثمر وتساعده على الإنصات “إلى الذي لا ينفكّ يتكلّم في داخله”.

من كلماته: “في هذه الحياة، لا يمكننا التيقّن إلّا من شيءٍ واحد وهو أنّنا سنموت كلّنا يومًا ما، إلّا إذا صادف حلول المجيء الثاني قبل أن نموت. الموت هو الحدث الوحيد المحدّد الذي لا مناص منه، وإذا حاولت أن أنساه وأن أخفي على نفسي طابعه المحتوم، فلن يكون نصيبي إلّا الخسارة. والنزعة الإنسانيّة الحقّ لا يمكن أن تنفصل عن وعي الموت؛ إذ فقط بمواجهة واقع الموت الآتي وقبوله، يمكنني أن أصبح بحقّ كائنًا حيًّا”*. وأيضًا: “الموت انفصال ولكنّه ليس في الحقيقة انفصالًا… فالأحياء والأموات ينتمون إلى عائلة واحدة. وهوّة الموت لا يستحيل اجتيازها، ما دمنا نستطيع أن نلتقي معًا حول المذبح”*

الأمين العامّ إيلي كبّة

*كتاب الملكوت الداخليّ – كاليستوس وير.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share