صلاتي في ذكرى تأسيس حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة أن تضطرم قلوبنا في حبّ كلمة الربّ، استجابةً لمحبّة يسوع العظيمة لنا، كي نتيح لها فرصة تغييرنا فينسكب هذا الحبّ ببساطة مفعمة بالرّجاء على جميع من حولنا.
رجائي أن نبقى على ثوابت الإنجيل ومبادئه، دون مساومةٍ أو محاباة للوجوه. الربّ معنا فلا نخاف من مصاعب هذا الدّهر، إذا ما التزمنا بحريّة أبناء الله العملَ بمشيئته، لا بحسب رغباتنا.
لنصغِ معًا، بتواضعٍ وشركةٍ كاملة بيننا ومع كلّ من يخدم الكنيسة، إلى إلهام الرّوح ونستجيب له، كي نستنير بمعرفة إرادة الربّ، فنلبّي النداء خدمةً لحاجات إخوتنا وتزهر غيرتنا مبادرات وإبداعات جديدة، بحسب تنوّع المواهب، لمجد الربّ يسوع.