(1958-2012)”، كتاب جديد للأستاذ شفيق حيدر أصدرته تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع.
واكَب شفيق حيدر، من موقِعه في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة وما أنيط به من أدوارٍ ومسؤوليّات كنسيّة، هذه الفترة من تاريخ أنطاكيّة الممتلئة من الأزمات والانجازات في آن. فأفرغ ما اختزنته ذاكرته في هذا الكتاب، مستعرضًا أهمّ الأزمات والمفاصل، الكنسيّة، فيها، وبعض تفاصيلها ومقاربات المسؤولين والشعب الكنسيّ لها، ساكبًا في أسطره آراءه ومواقفه المُستَلهَمَة من الكتاب المقدّس والتاريخ الكنسيّ وما اختبره في إطار التزامه الحياة الكنسيّة عبرَ الحركة.
ويُذكَر أنّ أهمّ الخلاصات التي تصون الكنيسة ممّا حمله تاريخها الحديث من اهتزازات الوحدة، وجمود الحياة، فيها والتي أكدّ عليها الكاتب وأشار إليها المهندس سامر لحّام الذي قدّم للكتاب، هي تطبيق القوانين وتأسيس الأطر التي تسمح بمشاركة فاعلة لأبنائها في ادارة شؤونها.