أصله من تيرنوفو البلغاريّة. ترهّب في دير الخلندار في جبل آثوس. أُرسل إلى بلغاريا كمدبّر ليهتّم بجمع المحاصيل الزراعيّة من أحد أوقاف الدير هناك. بعض الأتراك كان عليه دَين للقدّيس فلم يدفع. طالبهم بالمال فلم يدفعوا، وإذ أرادوا أن ينهَبوا المزرعة ويتخلّصوا من الرّاهب، أرسلوا إليه امرأة تركيّة ثمّ داهموا المكان وادّعوا أنّه على علاقة مريبة بها، فقبضوا عليه واستاقوه أمام القاضي وتمّكنوا من انتزاع حكم الإعدام عليه شنقًا. في الطريق إلى المشنقة دعوه إلى نبذ مسيحيّته وقبول الإسلام فيخلّص نفسه فأبى. أعادوا عليه الكرّة فأبى. وصلوا وأعدّوا، فيما شكر هو وصلّى ورسم على نفسه إشارة الصليب. تركهم يكبّلون يديه إلى ظهره بهدوء، ثمّ شنقوه.