كان أميرًا صربيًّا، تنازل عن حقوقه الأميريّة وصار راهبًا في صربيا الوسطى، في مناسيا، طردَه الأتراك فالتجأ إلى رومانيا. صار رئيس أساقفة على فلاخيا. ساسَ رعيّته بحكمة الله ودرايته. مرِض مرضًا صعبًا فصبر صبرًا كبيرًا. رقد بسلام في الربّ سنة 1546م. رفاتهُ لم تنحلّ وكانت مصدر بركة. ما تزال محفوظة إلى اليوم في دير أسّسه في كروسيدول الصربيّة في آخر أيّامه.