في التراث، القدّيس يوحنا اللّاهوتي هو مَن عمّد أفتيشيس الذي تبعه في أسفاره. امتلأ من الرّوح القدس وبشّر بالإنجيل بشجاعة. هدَم العديد من الهياكل الوثنيّة وكابد، من أجل ذلك، الضرب والقيود وسنين طويلة من السّجن. ذات يوم، فيما كان في السّجن، ظهر له ملاك الرّبّ وناوله طعاماً سمائيّاً. للحال وجَد نفسه وقد لبِسته قوّة إلهيّة حتى لم يتأذَّ من النار التي أُلقي فيها. قدّموه للوحوش فدخل معها في عِشرة طيّبة. قوِيَ، بنعمة الله، على كلّ المحن الّتي أُنزلت به. عاد إلى موطنه في سبسطية، هناك أمضى بقيّة حياته بسلام.
طروبارية القدّيس أفتيخيوس
صرتَ مشابهاً للرّسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللّاهج بالله. لذلك تتبّعتَ كلمة الحقّ باستقامة وجاهدتَ عن الإيمان حتّى الدم أيها الشهيد في الكهنة إفتيخيس، فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.