ضمن سلسلة الزيارات الرعائية التي يقوم بها صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، زيارته لرعية بشمزين ضمن سهرة إنجيلية أقيمت مساء السبت الموافق 13/2/2010 شارك فيها كلّ من الآباء منيف حمصي، أثناسيوس بركات، أنطونيوس بيطار، والشماس إسحق جريج حيث تناول سيادته تفسير إنجيل أحد الغفران.
شدّد سيادته خلال شرحه الإنجيل على أهمية أن يغفر الإنسان لأخيه الإنسان لكي يقترب من الله، فإذا ما غفر الله لإنسان ما، عندها يشعر الإنسان بغبطة وسرور ويمتلك قوة تساعده كي يتقدّم في جهاده الروحي. وعن الصوم قال سيادته: عندما يمتنع الإنسان عن الملذات الأرضية يشعر بلذّة أكبر حقيقية وأزلية. كما شدّد سيادته أنّ على الإنسان المسيحي أن لا يتعلّق بالأمور المادية الدنيوية وذلك تطبيقاً للآية الإنجيلية “لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض…” بل يجب عليه بالأحرى ان يُبقي نظره مصوّباً نحو السماء حيث الكنوز التي لا تفنى وهناك سيكون قلبه. فالإحسان إلى الآخر هو الطريق التي توصلنا إلى الكنوز الحقيقية.
شدّد سيادته خلال شرحه الإنجيل على أهمية أن يغفر الإنسان لأخيه الإنسان لكي يقترب من الله، فإذا ما غفر الله لإنسان ما، عندها يشعر الإنسان بغبطة وسرور ويمتلك قوة تساعده كي يتقدّم في جهاده الروحي. وعن الصوم قال سيادته: عندما يمتنع الإنسان عن الملذات الأرضية يشعر بلذّة أكبر حقيقية وأزلية. كما شدّد سيادته أنّ على الإنسان المسيحي أن لا يتعلّق بالأمور المادية الدنيوية وذلك تطبيقاً للآية الإنجيلية “لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض…” بل يجب عليه بالأحرى ان يُبقي نظره مصوّباً نحو السماء حيث الكنوز التي لا تفنى وهناك سيكون قلبه. فالإحسان إلى الآخر هو الطريق التي توصلنا إلى الكنوز الحقيقية.
وصباح الأحد التالي، ترأس سيادته القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس بشمزين عاونه كلّ من 
قدس الأبوين أثناسيوس (بركات) كاهن الرعية الأب أنطونيوس بيطار والشماس إسحق (جريج) والإيبوذياكون برثانيوس مرافق سيادته.
قدس الأبوين أثناسيوس (بركات) كاهن الرعية الأب أنطونيوس بيطار والشماس إسحق (جريج) والإيبوذياكون برثانيوس مرافق سيادته.بعد تلاوة الإنجيل المقدّس ألقى سيادته عظة شدّد فيها على أهمية الصوم وأن يهتّم الإنسان بأخيه عن طريق المسامحة والإحسان وعندها “يعطينا الربّ الفضائل التي هي من ثمار روح الله، فضائل الصبر والمحبة. عند ذلك نكون مستعدّين لاقتبال عيد الفصح”.
بعد القدّاس شارك سيادته أبناء الرعية في مائدة المحبة التي قامت بإعدادها مجموعة من سيدات الرعية.
بعد القدّاس شارك سيادته أبناء الرعية في مائدة المحبة التي قامت بإعدادها مجموعة من سيدات الرعية.