ترهّب على جبل ماون قريبًا من مدينة أدرانيا في بيثينيا. قاومَته الأبالسة بضراوة لكنّه قوي عليها بنعمة الله والثبات والاتّكال على الله. صار طاردًا للأرواح الشريرة. أخذ يُعين سكّان تلك النواحي في ضيقاتهم. أتاه ربّه نعمة صنع العجائب ومعرفة الآتيات. عرّفه ملاك من عند الربّ بتاريخ مغادرته. أسلم الروح بفرح وسلام وشمله النور الإلهيّ. كانت وفاته في السنة 792م. جرى نقل رفاته، فيما بعد، إلى أماسيا.