الإخوة مؤمني أبرشية حلب الأحباء،
في غمرة المساعي الحميدة التي يبذلها المجمع المقدس لكنيستنا من جهة وذلك عن طريق أسقفين جليلين محترمين ، ومن جهة أخرى المساعي التي يقوم بها بعض المؤمنين الغيورين في الأبرشية، وذلك بهدف إعادة الوحدة والسلام لأبرشيتنا المحبوبة.
يصدر بيان عن صاحب السيادة باسم مجلس الأبرشية يحرك الخلاف ويعمق الجراح من جديد مرتكزاً إلى وقائع غير دقيقة ومُحرّفة. ونحن إذ نعرب عن ألمنا وحزننا ، لا يسعنا إلآ أن نستغرب ورود بعض العبارات في البيان مثل ( الاعتصامات وغيرها …) فنحن كأبناء لهذه الكنيسة وهذا الوطن نستنكر وندين مثل هذه التصرفات وجميع التصرفات الفردية غير المسؤولة لأنها ليست من أسلوبنا كما أننا لم ندعو إلآ إلى ساعة صلاة أقيمت يوم الجمعة 11/6/2010 الساعة الثامنة والنصف مساء حضرها المئات من الأخوات والأخوة وأسرهم وأولادهم وبعض أعضاء مجلس الأبرشية وقد كان عنوانها السلام والوحدة .
وفي جو المبادرات والمساعي الحميدة المبذولة فقد ارتأينا أن نودع كافة المعطيات والوثائق التي تصحح الكثير من الوقائع المتعلقة بهذا الوضع لدى اللجنة المنبثقة من المجمع المقدس واضعين كل رجائنا وثقتنا وآمالنا عليها للخروج من هذه الحالة.
ولدعم مبادرات السلام هذه فإننا ندعوكم للمشاركة معنا و مع كل الغيورين على وحدة وسلامة كنيسة الله المقدسة إلى مزيد من الصلوات لعودة السلام والوحدة لأبرشيتنا المحبوبة برعاية راعي هذه الأبرشية المطران بولس الجزيل الاحترام, لأننا نؤمن كما علمتنا كنيستنا بان الصلاة القلبية الحارة هي ملجأنا في الشدائد والضيقات لنستطيع أن نعمل جميعاً ومعاً لخدمة الرب وكنيسته في مجتمعنا المحبوب.