زيارة الأمين العام لغبطة البطريرك وما آلت اليه من نتائج…

mjoa Friday June 25, 2010 157
مُتابعةً لملفّ أزمة العلاقة مع راعي أبرشية حلب زار الأمين العام رينه أنطون، يوم الخميس الواقع فيه 24/6/2010، صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع في دار البطريركية في دمشق.
نقل الأمين العام الى غبطته وجهة نظر الحركة في هذه الأزمـة وأعلمه ببعض الوقائع المتعلّقة بها. وقد أبدى غبطته حرصاً على الاستماع الى كافة المُعطيات التي لدى كلّ من راعي الأبرشية والحركة مُشدداً على ضرورة الوحدة في الكنيسة وتجنّب أيّ وجه من وجوه الانقسام.
وحيث أن اجتماعاً تشاورياً قد يُعقد الخميس المقبل يضمّ صاحب الغبطة وبعض السادة مطارنة الأبرشيات السورية، سيزوّد الأمين العام غبطته والسادة المطارنة بالرسالة التي سبق ووجّهها الى راعي أبرشية حلب في نهاية العام 2008 والتي حملت بعضاً من المُعطيات المتعلّقة بالأزمة وبإقصاء الحركيين عن المجالس واللجان الرعائية وإهمال رعايتهم والتضييق على شهادتهم والموقف الحركيّ آنذاك، وكذلك بالمقترحات التي سبق وتقدّم بها الأمين العام لحلّ هذه الأزمة في أيار من العام 2009 بعد التشاور المُسبق مع راعي الأبرشية. وتناول الاجتماع مع غبطته موضوع اللقاء الذي يُعدّ له لشبيبة سوريا معه وقضايا كنسية أخرى.

في الإطار نفسه سوف تُصدر حركة الشبيبة الأرثوذكسية، منتصف الأسبوع المقبل، وثيقة تفصيلية تتعلّق بمسار أزمة العلاقة مع راعي أبرشية حلب منذ نشوء الأزمة، منذ سنوات، وإلى اليوم بغاية توضيح ما أدّى بنا الى هذه الأوضاع الصعبة والمبادرات الحركية المتعدّدة لتلافيها، ووضعها في متناول صاحب الغبطة والسادة المطارنة، ومن ثمّ في متناول الحركيين والشعب الأرثوذكسيّ.

من جهة أخرى، دعا مركز حلب الى لقاء صلاتي مساء الجمعة في كنيسة النبي الياس لأجل السلام والوحدة في الأبرشية، ومن ثمّ الى لقاء عام لأعضاء المركز يعرض فيه رئيس المركز ما آلت إليه شؤون الأزمة في الأبرشية. ويبحث المركز كذلك موضوع مشاركته، بكثافة، في لقاء شبيبة سوريا مع صاحب الغبطة.

ببركة صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع يمثّل مركز دمشق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية شبيبة دمشق في لقاء شبيبة سوريا مع صاحب الغبطة.

وبناء عليه، شارك رئيس المركز الأخ نبيل أبو سمرا والأخ إبراهيم عيد في اجتماع تحضيريّ عقد الأحد الماضي في أبرشية حمص.

يُذكر ان مركز دمشق سيشارك، بكثافة، في هذا اللقاء حيث يُعدّ عرضاً مرئياً يتناول فيه وجوه خدمة الشباب الحركيّ في الكنيسة والآفاق الوحدوية الأنطاكية التي يتحلّى بها والأنشطة واللقاءات التي تعكس هذه الآفاق وتُجسّدها.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share