عاشت القدّيسة بيلاجية في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس. كانت فتاة جميلة، خطَبها أحد أبناء ذيوكليسيانوس عنوة لنفسه. عرفت المسيح واعتمدت بيَد أسقف المدينة وتصدّقت بكلّ مقتنياتها للمحتاجين. وصَل خبرُها إلى خطيبها فانتحر. ولمّا أراد الإمبراطور معاقبتَها، أحضرَها إليه فأعجبته فرغِب فيها لنفسه. ولكنّ بيلاجية صدّته وتمسّكت بإيمانها وعفّتها. إذ ذاك أمر ذيوكليسيانوس بها فجعلوها في ثور من نحاس وعذّبوها حتّى استشهدت.