خلَف إسكلابيودوتوس القدّيس سرابيون على كرسيّ أنطاكية العظمى في العام 212م. هو الأسقف التاسع على المدينة بعد الرّسول بطرس. ذكَرَه القدّيس إيرونيموس وأكّد أنّه بقيَ أسقفًا على أنطاكية حتّى وفاته في العام 218م. كما ذكره المؤرّخ الكنسيّ أفسافيوس القيصريّ الذي أورد ما كتَبه بشأنه القدّيس ألكسندروس المعترف، أسقف قيصريّة كبدوكية، في الرّسالة التي وجهها من سِجنه إلى الأنطاكيّين والّتي قال فيها: “مِن ألكسندروس خادم يسوع المسيح وسجينه إلى كنيسة أنطاكية المغبوطة، سلام بالرّبّ: لقد جعل السيد أصفادي محتمَلة خفيفة حينما بلَغَني وأنا لا أزال في السّجن أنّ إسكلابيودوتوس الذي يستحق التقدير لأجل إيمانه قد تقبّل بعناية الله أسقفيّة كنيستكم الأنطاكيّة المقدّسة. وإنّي أبعث إليكم يا سادتي وإخوتي برسالتي هذه بيَد أقليمس السعيد الفاضل المحترم الذي تعرفون. لقد كان حضوره بيننا بعناية السيّد ورقابته مثبّتًا للكنيسة ومقوّيًا لها”. ذاق العذاب لأجل اسم الربّ يسوع في كبدوكية، وبذا استحقّ لقب “المعترف”. تعيّد له الكنيسة اللاتينيّة في هذا اليوم بالذات.