بنعمة الرب يسوع المسبح وبركة الآباء: ’’كابي كحيلا كاهن رعية حرستا وعدرا ويوسف جحا كاهن رعية معرونة‘‘ عقد المؤتمر التقييمي السنوي لفرع والدة الإله التابع لمركز دمشق لعام 2009/ 2010 في منطقة عدرا العمالية بتاريخ 22/ 10 /2010.
ترأس المؤتمر الأخ فراس شاهين مسؤول الفرع وحضر من مركز دمشق الإخوة عصام مباردي وريما عوض للمشاركة في المؤتمر وأيضًا رؤساء وأعضاء المجالس التابعة للفرع والإخوة العاملين فيها.
بدأ المؤتمر بالصلاة بعدها كلمة الافتتاح مع الأب كابي كحيلا (والتي نورد فحواها في نهاية المقال)، تلاها قراءة تقارير القرى (المعرة، معلولا، الدير عطية، معرونة، عدرا وصيدنايا) ومناقشتها ومن ثمّ تمت قراءة تقارير مسؤولي الفروع ( الإرشاد، والمالية، وأمانة السر والإعلام) وتقرير رئيس مجلس الفرع مع مقترحات العمل للسنة القادمة وكان الختام بعشاء محبة.
أما فحوى كلمة الأب كابي فكانت عن مفهوم عيش الكلمة في حركتنا الأرثوذكسية، مبينا أهمية السعي لإيصالها للآخرين، عن طريق الاهتمام بالمواهب المعطاة لنا وتنميتها وتفعيلها لخدمة الكلمة الإلهية. كما نوّه إلى أنه رغم قلة عددنا لكن لابد أن نكون كما الخميرة التي تخمر العجين كله. ولنذكر أن الرسل الاثنا عشر استطاعوا بنعمة الروح القدس تشر البشارة للمسكونة بالمحبة العاملة في قلوبهم.
أما عن التوجيهات التي سُردت بعد قراءة التقارير ومناقشتها فقد أكد الأب كابي على أهمية العمل لنيل العضويات في الفرع. وأولوية الدراسة والبحث في الكتب الأرثوذكسية في مكتباتنا واغتناء المكتبات بالمراجع والكتب الروحية والأفلام الروحية وسير القديسين وأعمالهم، لأنها أفضل المراجع وأكثرها مصداقية بالمقارنة مع الشبكة الإلكترونية. كما ذكر بضرورة متابعة سر التوبة والاعتراف للمرشِدين والمرشَدين لأنه هو الأساس في الحياة الروحية ولابد من ممارسته من المرشد حتى يوصله بخبرة عملية لأولاده.
وكان من أهم ما ورد في تقارير المدن التابعة للفرع:
صيدنايا: تطوير العمل الإرشادي والاعتماد عل برامج جديدة خاصة للطفولة مع وسائل الإيضاح المناسبة . وازدهار عمل الجوقة وتطوره حيث أصبحت تضم ثلاث فرق يشرف على تدريبهم الأخ سمعان من دير القديس جاورجيوس.
عدرا العمالية: بناء غرفة خاصة للنشاط وتجهيزها بالوسائل والأدوات اللازمة. واغتناء المكتبة بالمراجع الكتب الضرورية.
معرونة: تطور الجوقة الملحوظ واستمرار التدريب المثمر الذي يشرف عليه الأخ باسيليوس من دير القديس جاورجيوس. أما العمل في باقي الأسر فهو يكبر بنعمة الروح القدس وجهود الإخوة الكثر الذين يحبون خدمة الرب يسوع أينما استطاعوا. والأمر الهام أيضا البدء هذا العام ببناء بيت للمدارس الأحد بمساهمة وتبرعات محبي العطاء (المادي والمعنوي) وسيستمر العمل على هذا المشروع هذا العام أيضا ليصبح البناء الداعم للبناء الروحي لأبناء معرونة ومتابعة نشر كلمة الرب يسوع وإيصالها إلى الكثيرين.
دير عطية: تميز العمل والخدمة والالتفاف حول الكنيسة وهيئاتها الدينية.
معرة صيدنايا: تميز العمل الاجتماعي والكنسي فيها وسعي الأخوة للاعتماد على أنفسهم في خدمة الكلمة. وقد تمت الموافقة من مجلس الفرع وأصبحت خارج نطاق عمل الفرع بعد تقديمهم طلب من قبل كاهن رعيتها والشبيبة العاملة بالكنيسة ليصبحوا انشالله فرع مستقل. نصلي لرب المجد أن يكمل سعيهم بالخير.
معلولا: الأمر المؤسف انه رغم الجهد المبذول من المسئول عنها لمتابعة العمل ورغم مشاركة الأخوة فيها بنشاطات الفرع إلا انه الآن العمل شبه متوقف. نصلي الرب لأجل النهضة فيها من جديد.
صيدنايا: تطوير العمل الإرشادي والاعتماد عل برامج جديدة خاصة للطفولة مع وسائل الإيضاح المناسبة . وازدهار عمل الجوقة وتطوره حيث أصبحت تضم ثلاث فرق يشرف على تدريبهم الأخ سمعان من دير القديس جاورجيوس.
عدرا العمالية: بناء غرفة خاصة للنشاط وتجهيزها بالوسائل والأدوات اللازمة. واغتناء المكتبة بالمراجع الكتب الضرورية.
معرونة: تطور الجوقة الملحوظ واستمرار التدريب المثمر الذي يشرف عليه الأخ باسيليوس من دير القديس جاورجيوس. أما العمل في باقي الأسر فهو يكبر بنعمة الروح القدس وجهود الإخوة الكثر الذين يحبون خدمة الرب يسوع أينما استطاعوا. والأمر الهام أيضا البدء هذا العام ببناء بيت للمدارس الأحد بمساهمة وتبرعات محبي العطاء (المادي والمعنوي) وسيستمر العمل على هذا المشروع هذا العام أيضا ليصبح البناء الداعم للبناء الروحي لأبناء معرونة ومتابعة نشر كلمة الرب يسوع وإيصالها إلى الكثيرين.
دير عطية: تميز العمل والخدمة والالتفاف حول الكنيسة وهيئاتها الدينية.
معرة صيدنايا: تميز العمل الاجتماعي والكنسي فيها وسعي الأخوة للاعتماد على أنفسهم في خدمة الكلمة. وقد تمت الموافقة من مجلس الفرع وأصبحت خارج نطاق عمل الفرع بعد تقديمهم طلب من قبل كاهن رعيتها والشبيبة العاملة بالكنيسة ليصبحوا انشالله فرع مستقل. نصلي لرب المجد أن يكمل سعيهم بالخير.
معلولا: الأمر المؤسف انه رغم الجهد المبذول من المسئول عنها لمتابعة العمل ورغم مشاركة الأخوة فيها بنشاطات الفرع إلا انه الآن العمل شبه متوقف. نصلي الرب لأجل النهضة فيها من جديد.
“أَشْكُرُ إِلهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ لِسَبَبِ مُشَارَكَتِكُمْ فِي الإِنْجِيلِ. مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ.” (فيلبي 1