القدّيس فيلاتير
عاش القدّيس فيلاتير في نيقوميذية أيام إضطهاد الأمبراطور ذيوكليسيانوس للمسيحيين. ومع أنّه كان ابن تاتيانوس الوالي فقد أُوقف كما أوقف غيره من المسيحيين ومثلوا أمام القضاء الأمبراطوريّ. أُخِذ القيصر بمنظره، بان له كأحد آلهة الأولمبيوس أو كأحد أبطال الميتولوجيا القديمة. اعترف بكونه تلميذًا للمسيح، هدّده ذيوكليسيانوس وعرّضه للضرب ونفاه إلى جزيرة مرمرة ثم إلى نيقية حيث اجتذب حاكم المدينة وعددًا من الوثنيين إلى الإيمان المسيحي. رقد في الربّ بسلام.
القدّيس البار جدعون الجديد في الشهداء (+1818م)
القدّيسة الشهيدة أنيسيّة (القرن 4 م)
الطروباريات
• طروبارية العيد
ميلادك أيّها المسيح إلهنا قد أطلع نور المعرفة في العالم لأنّ الساجدين للكواكب به تعلّموا من الكوكب السجود لك يا شمس العدل وأنّ يعرفوا أنّك من مشارق العلو أتيت يا ربّ المجد لك.
• طروبارية القدّيسة أنيسية
نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً اياك، وأُصلَبُ وأُدفن معك بمعموديّتك، وأتألّم لأجلك حتّى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحةٍ بلا عيبٍ تقبّل أنيسية الّتي بشوقٍ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها أيّها المسيحُ الإلهُ خلّص نفوسنا.