تمّ في مركز دمشق في دير مار أفرام السرياني – معرة صيدنايا بتاريخ 26 / 11 / 2010 ورشة عمل لمرشدي أسرتي الجامعيين والعاملين بعنوان : نوعية الشهادة التي يؤديها الحركيون في مجتمعنا، بمشاركة كل من الآباء يوحنا التلي ،جبرائيل كحيلا، وسمعان هيلون، ويوحنا فرزلي.
إفتتح الورشة الأب يوحنا التلي رئيس ديري الشيروبيم والقديس جاورجيوس في صيدنايا، والأمين العام السابق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية (مدارس الأحد ) والرئيس السابق لمركز دمشق .
تطرق الأب التلي في حديثه الى عدة نقاط سيما فيما يتعلق بحقيقة كوننا حركيين فاعلين في كنيسة الرب، إنطلاقًا من مفهوم أن نكون ملح الأرض في كل ما نفعل ونقول، فتكلم عن مفهوم التكريس ” في حياة الحركي الملتزم، إذ فساد الملح هو استبدال حياة الروح الملتزمة والمتمحورة حول المسيح، بحياة ٍ محورها الأنشطة والانشغالات، وهو ما يدفع الحركي إلى الإبتعاد واللامبالات بكل عمل.
تلا حديث الأب يوحنا التلي مجموعة أسئلة .
في الجلسة الأولى التي أدارتها الأخت ميسون حداد، كان الحديث حول معنى، ومدى ثباتنا في المسيح، عن طريق مناقشة خمسة محاور :
1. هل الحياة الروحية قطاع يضاف إلى سائر قطاعات الحياة.
2. الحركة هي حركة الروح.
3. قبول الصليب : لو كان الكلام يكفي ما صُلب يسوع.
4. الانتماء إلى الكنيسة عبر الطقوس.
5. ثمار الروح في العلاقة مع الآخر.
حركت الجلسة الكثير من الأسئلة والأفكار، تداولها الأخوة فيما بينهم واستعرضوها للجميع.
شارك في الورشة حوالي 25 مرشدًا من أسر العاملين والجامعيين في مركز دمشق ،
هذا ونشير الى أن مشاركة الأخوة من أجيال مختلفة في الورشة، مقرونة مع مشاركة الآباء، وتفاعل الجميع فيما بينهم، أضاف على العمل جواً مميزًا من الخبرة المتنوعة.