القدّيس أوكسنديوس الجديد

mjoa Thursday January 25, 2024 366

القدّيس أوكسنديوس من عائلة تقيّة، قدم إلى القسطنطينية ليعمل فرّاء. انضمّ إلى البحريّة التركيّة لأنّه أحبّ ملاذ العالم. اتّهمه زملاؤه بأنّه جحَد مسيحيته وقَبِلَ الإسلام دينًا. هرَب وعمل في أحد المراكب. نخَسَه ضميره على ما ارتكب من زلّات واشتاقت نفسه إلى الشهادة تكفيرًا. عاش، بناء لنصيحة أحد الآباء، في الصلاة والنسك زمنًا ليعدّ نفسه للجهاد الأكبر. فلمّا حانت ساعته خرج إلى الميناء فعرفه زملاؤه السابقون وقبضوا عليه واستاقوه إلى القاضي. اعترف أنّه كان مسيحيًّا وهو باقٍ على دينه. عذّبوه وسجنوه. ولمّا تأكّد لهم أنّه لا مجال لردّه عن تصميمه قطعوا رأسه بحدّ السيف في 25 كانون الثاني 1720م. كان قد بلغ من العمر ثلاثين سنة. وإنّ نورًا سماويًّا استقرّ على رفاته. جمجمته موجودة اليوم في دير كسيروبوتامو في جبل آثوس.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share