كان القدّيس بطرس تلميذَ القدّيس البارّ لوط الذي تعيّد له الكنيسة في 22 تشرين الأوّل. عاش في بريّة القلالي سنين طويلة. علّم عن الثبات في القلّاية أنّه يولّد نخس القلب الذي متى صار فينا حالة لا يعود يُغادرنا. سألوه مرّة مَن هو خادم الله فأجاب: “ما دمنا تحت سلطان الهوى فلا يمكننا أن نُدعى خدّامًا لله بل عبيدًا للهوى، كما لا يمكننا أن نعلّم آخرين كيف يتخلّصون منه”.