القدّيسة فوتين
القدّيسة فوتين هي إياها المرأة السامريّة التي حادثها الربّ يسوع عند بئر يعقوب في سوخار السامريّة ما ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع. بشّرت باإنجيل في قرطاجة بعدما هدت أخواتها الأربع فوتا وفوتيلا وبراسكيفي ويرياكي وولديها يوسي وفيكتور. ابنها فيكتور صار جنديًّا فضابطًا كبيرًا في الجليل وزوّد بأمر من نيرون قيصر أن يضرب المسيحيين هناك، لكنّه قام بالتبشير هناك بالإنجيل وهدى العديدين إلى المسيحيّة، من بين هؤلاء سبستيانوس وأناطوايوس الضابط. قُبض على هؤلاء جميعصا وأُدعوا السجن لمسيحيّتهم. عُذبوا وسُجنوا وماتوا للمسيح ميتات مختلفة.
تذكار أبينا الجليل في القدّيسين بورفيريوس أسقف غزة (+430 م)
الطروباريّة
• لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة برفيريوس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.
• صرتِ كلّك وعاء نور وتلميذة لله الكلمة بما أنّك تتلمذت له يا مجيد وامتلأت من نعمة الشفاء مسبّبةً إياها للمصابين (للمرضى) أيتها الشهيدة ومعادلة الرسل فوتيني للمسيح نبع الحياة اضرعي ليمنحنا حياة عدم الموت (الخلود) آمين.