الخميس من الأسبوع الأول من الصوم الكبير – القدّيس البار قوزما الروسيّ
قرّر أن يترهّب عند سماعه صوت الربّ داعيًّا إياه إلى ذلك، وانضمّ إلى رهبان دير الكهوف في كييف. لم يقبلوه أول الأمر لحداثته غير انّهم غيّروا رأيهم لما رأوا من نسكه وصبره. خرج من هناك إلى ضفاف نهر ياخروم، على بعد أيام من فلاديمير، سيرًا على الأقدام. سلك في نسك شديد لكنّه كان يستقبل الحجّاج القادمين إليه بحب كبير. كان يزوّدهم بإرشاداته ونصائحه الحكيمة. بعضهم رغب في مشاركته طريقة حياته. ما لبث المكان أن تحوّل ديرًا على اسم رقاد والدة الإله. رقد بسلام ممتلئًا أيّامًا سنة 1492م.
تذكار الأب الجليل في القدّيسين لاون الكبير
الطروباريّة
لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة لاون، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.