سنكسار القدّيس إسحق
استمدت سيرته من كتاب “القدّيسون المنسيّون في التراث الأنطاكي”. والنص الأساسي أُخِذَ من مخطوط باريس العربيّ 254 العائد إلى القرن الخامس عشر. قُبض على القديس إسحق لأجل إقراره بالمسيح. جاهر بأنّ المسيح هو ابن الله وأنّه إله صادق وأن دينه أشرف وأفضل الديانات، ولأنّه كان عزيزًا عند الحكّام يقوم بخدمتهم، أخذوه برفق وطمأنة وجعلوا يلاطفونه ويعدونه بأموال جزيلة إن هو انتقل عن رأيه وعن دينه إلى دينهم، لكنّه عنّفهم ورشقهم بأقوال كثيرة تدّل على تمسّكه بإيمانه، عندئذ حكم عليه القضاة بضرب العنق بالسيف، ثم أخرجوه خارج مدينة حماة، إلى الموضع الذي قبل فيه الشهادة، وبعد قطع رأسه أخذه المؤمنين وأودعوه المكان المقدّس، يُذكر أن القدّيس إسحق هو من ناحية حناك في حماة السورية، وفق الدارسين أبرشية أوخاييطا القديمة في حماة كان اسمها حناك، ومركز هذه الأبرشية كان البلدة المعروفة اليوم باسم “محردة”.
الرسول تدّاوس والشهيدة باسي وأولادها الثلاث
القدّيسين البارّين إبراهيم سمولنسك وتلميذه افرام الروسيان (القرن 13 م)
الطروبارية
طروبارية الرسول تدّاوس
أيها الرسول القديس تداوس تشفع إلى المسيح الإله أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.
طروبارية القدّيس إسحق
يا كاهن المسيح إسحق، لقد قٌبِضَ عليك لأنّك آمنت بالربّ يسوع المسيح. وإذ حاول الحكّام صرفك عن رأيك رشقتهم بكلمات قاسية مدافعًا عن مسيحك. ولمّا أخرجوك خارج أسوار المدينة كمعلّمك، قطعوا رأسك. وإذ أضرموا النار ليحرقوك أنزل الربّ الإله مطرًا يُندّي به جسدك، فحملك المؤمنون وأخفوك في المكان المقدّس.