البار يوحنّا الروماني

mjoa Wednesday August 4, 2010 355

القدّيس البار يوحنّا الروماني الخوزيبي (+1960م)

st John Chozebiteتيتّم القدّيس يوحنّا صغيرًا. ربّته جدّته، ولمّا توفّيت عاش في كنف عمّه. عانى البؤس والمعاملة السيئة. يوم الفصح، على عادة أهل القرية، خرج إلى المقبرة ليحيّي جدّته، فسمع صوتًا فيما كان يبكي عليها اختلط بقرع الأجراس ويقول له: “لا تبكِ أنا معك، المسيح قام!”. انتفض مذعورًا يبحث عن الصوت فإذا به يشاهد المسيح الناهض من بين الأموات مبتسمًا. لبس جبّة الرهبنة في العام 1936م.

استكمل دروسه الثانوية بنجاح فائق. وانضمّ إلى دير نيامتز الشهير وهو في العشرين من العمر. أمعن في الصلاة والصوم وانطلق مع راهبين آخرين في رحلة حجّ إلى الأراضي المقدّسة. نزل دير القدّيس سابا وتعلّم اليونانية ونقل الكتب الروحيّة من اليونانيّة إلى الرومانيّة. وقّره الجميع لصمته ورصانته في السيرة النسكيّة والصلاة الداخليّة. اضطرّ إلى هجران ديره خلال الحرب العالميّة الثانية، وعاد بعد الحرب ولبس الإسكيم الرهبانيّ وعِيّن رئيسًا للدير الروماني في وادي الأردن، حيث كان يمضي نهاره في العمل وإرشاد الأخوة وفي الليل كان يصلّي في البرية. في العام 1953 استقرّ في مغارة تعلو حوالي 50 مترًا عن الوادي، كان لا ينزل إلى الدير إلاّ في الأعياد الكبرى ولا يستقبل في مغارته أحدًا إلاّ تلميذه. أسلم الروح إثر رؤيا إلهيّة بعدما بارك جهّات الموضع الذي كان به، حدث هذا في العام 1960م. أعلنت الكنيسة الرومانية قداسته في العام 1992م.

 

القدّيس الشهيد أفسغينوس الأنطاكيّ (+ 362م)

القدّيسة نونّا والدة القدّيس غريغوريوس اللاهوتي (374 م)

 

الطروبارية

لنتقدَّم أيها المؤمنون ونستقبل تجلِّي المسيح،
معيِّدين بابتهاج لتقدمة العيد ونهتف قائلين:
لقد أقبل نهار السُّرور الإلهي، بارتقاء السَّيد إلى جبل ثابور، ليشرق بهاء لاهوته.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share