أثنين مرفع الجبن
القدّيس البار نيقولاوس متباله بسكوف (+ 1576م)
القدّيس نيقولاوس
خلال الصوم الكبير من العام 1570م عاد القيصر الروسيّ إيفان الرهيب من نوفغورود بعدما أسلمها للنار والدم وأراد أن يصنع بيسكوف ما صنعه بها. كان القدّيس نيقولاوس يعيش في المدينة عاريًّا منذ سنين طويلة مدّعيًّا الجنون. فجاء إلى حاكم المدينة وأوصاه باستقبال القيصر أحسن استقبال. ثم بعدما دخل إيفان الكنيسة وحضر الخدمة فيها. استدعى القدّيس الذي كان معروفًا وطلب بركته. فناوله القدّيس قطعة لحم تنضح دمًا ليأكلها، فاستهجن القيصر فعلته قائلاً: “أنا مسيحي ولا آكل اللحم خلال الصوم الكبير! فأجابه القدّيس: ولكنّك تشرب دم المسيحيّين، أليس كذلك؟! فارتبك القيصر وعاد إلى نفسه، وقيل خرج من المدينة كمن يهرب منها. رقد القدّيس نيقولاوس في العام 1576م بعدما بقي خمسة وثلاثين عامًا حاميًّا لمدينة بسكوف.
تذكار القدّيس باسيليوس المعترف والقدّيس البار يوحنا كاسيانوس(+435م)
القدّيسة الشهيدة الجديدة كيرانا
الطروباريات
طروبارية: القدّيس باسيليوس \ القدّيس كاسيانوس
• ظهرت في البرّية مستوطناً، وبالجسم ملاكاً، وللعجائب صانعاً، وبالأصوام والأسهار والصلوات تقبّلت المواهب السماويّة، فأنت تشفي السقماءَ ونفوس المبادرين إليك بإيمان، يا أبانا المتوشّح بالله باسيليوس. فالمجد لمن وهبك القوّة، ألمجد للذي توّجك، ألمجد للفاعل بك الأشفية للجميع.
• أيها الأب البار، إذ قد فلحتَ بمِحراث النُّسكِ، عاملاً كمُدبِّرٍ أمين، علَّمتنا سُبُلَ الفضائلِ الإلهية. وإذ قد جاهدتَ بحسن عبادةٍ، يا كاسيانوسُ المتوشِّحُ بالله، أضحيتَ معلِّماً حصيفاً. فتشفَّع إلى المسيح المخلِّص أن يرحمَ نفوسَنا.