القدّيس ثيودوروس
بالنسبة للقدّيس ثيودوروس قائد الجيش، قيل أن أصله من أوخابيطا. كان شجاعًا وخطيبًا مفوّهًا. حاز على تقدير الأمبراطور ليسينيوس حوالي العام 320م. سُميّ قائدًا وحاكمًا لمدينة هرقليّة. كان مسيحيًّا جاهر بمسيحيّته واجتذب أكثر المدينة إلى الإيمان الحقيقي، وفي يوم دعا الأمبراطور إلى هرقلية حيث أوهمه أنّه سيقدم التقدمة للآلهة فاستعار الأصنام الفضيّة والذهبيّة وحطّمها ووّعها على المحتاجين مما عرّضه للضرب والتعذيب بكلّ أنواعه، عساه يثنيه عن إيمانه وعندما لم ينفع ذلك صدر أمر بقطع رأسه.
القدّيس زكريا النبي (القرن 6 ق.م)
الطروبارية
• في جندية الملك السماوي برزتْ، جندياً ذائع الشُّهرة في المملكة الحقيقية لمعتْ.فسلاح الإيمان تقلَّدتَ بعزمٍ، وموكبَ الشَّيطانِ، إستأصلتَ بحزمٍ. ثاوذورس نغبطكَ إذ على الموتِ انتصرتْ.
• إننا معيّدون لتذكار نبيّك زخريا، وبه نبتهل إليك يا رب، فخلّص نفوسنا.