القدّيس ثيوذولوس الرهاوي
تبوأ، في أيام الأمبراطور ثيودسيوس الكبير، منصب الولاية على مدينة القسطنطنية. لكنّه لم يطق مفساد ودسائس الحاشية الملكيّة وممالقاتها. فلمّا توفيّت زوجته، وزّع ثروته على فقراء المدينة، وكانت خمسمائة رطل من الذهب، ثم انصرف إلى الرها، حيث صعد على عمود ونسك فوقه ثلاثين سنة. كان يومها قد بلغ الأربعين أعتاد الإمساك عن مأكول الناس. كان يكتفي، كلّ يوم أحد، بالقدسات والقرابين المتبقية من الذبيحة الإلهيّة. ثابر على هذه السيرة غلى أن أكمل سعيه ورقد بسلام في الربّ.
الطروبارية
إننا معيّدون لتذكار نبيّك صفنيا، وبه نبتهل إليك يا رب، فخلّص نفوسنا