القدّيس باروخ النبي
كان باروخ تلميذ أرميا النبي وكاتبه. ارتبط بمعلمه بمحبّة عميقة حتى يصار وإياه روحًا واحدًا. بعدما سقطت أورشليم بيد نبوخذ نصّر في العام 578ق.م.، فرّ إلى مصر مع معلمه، ومن هناك انتقل إلى بابل مع المسبيين من المدينة المقدّسة. يُقال إنّه انعزل في مغارة ليبكي خطايا إسرائيل. رقد بسلام بعد وقت قصير من وفاة إرميا. تنبأ في الكتاب الذي خطه في بابل بمجيء المخلص فقال في الاصحاح الثالث من نبوءته: “هذا هو إلهنا ولا يعتبر حذاءه آخر. هو وجد طريق التأدب بكماله وجعله ليعقوب عبده ولإسرائيل حبيبه. وبعد ذلك تراءى على الأرض وتردّد بين البشر”. (3: 36 – 38)
الطروبارية
شهداؤك يا رب بجاهدهم نالوا منك الأكاليل غير البالية يا إلهنا لأنه أحرزوا قوّتك فحطموا المغتصبين وسحقوا بأس الشياطين الّتي لا قوة لها فبتوسلاتهم أيها المسيح الإله خلّص نفوسنا.